حسن الزيد – خاص (ترجمة):
ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن عددا من قوات الأمن والجيش في سورية رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين يوم الجمعة الماضية والأيام التي تلتها.
وقالت الصحيفة، أن هناك انقسامات حادة داخل الجيش السوري خاصة بعدما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية أخبارا تفيد بأن الذين قتلوا الـ 120 عسكريا في جسر الشغور في بداية الأسبوع الحالي يرتدون ملابس عسكرية وكانوا يستقلون حافلات تابعة لقوات الأمن.
وقال احمد، احد المقيمين في منطقة جسر الشغور، ورفض الكشف عن باقي اسمه خوفا على حياته، أن هناك قتالا ضاريا حدث بين القوات التي رفضت الانصياع لأوامر الجيش بإطلاق النار على المتظاهرين وكتائب أخرى توالي نظام الحكم في البلاد.
وأضاف احمد، وهو طالب جامعي، "قابلت قوات من الجيش المظاهرة بدون التعرض لها، ولكن بعدها بقليل، هجمت قوات الأمن واعتلت أسطح المنازل واقتنصت المحتجين، ثم اشتبكت مع أفراد الجيش المتواجدين بالمكان".
ونفى احمد ما تدعيه السلطات السورية بخصوص حمل المتظاهرين للسلاح وقتل الجنود، مشيرا إلي أن المتظاهرين استطاعوا احتجاز بعض الجنود من قوات الأمن لكنهم لم يحملوا سلاح على الإطلاق.
وأشارت الصحيفة إلي مقطع فيديو تم بثه يوم الاثنين الماضي لمواطنين في جسر الشغور قالوا انه لا يوجد أي مجرمين في بلدهم، مطالبين الجيش بعدم الدخول إلي المنطقة. وذلك ردا على ما يدعيه الإعلام الرسمي السوري بخصوص تواجد عدد من المجرمين المسلحين في المناطق التي يتواجدون فيها.
