الجمعة، 02 ذو القعدة 1445 ، 10 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

استقالة ضباط في الجيش السوري .. وحزب الله وإيران يشاركان في قمع المتظاهرين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: قالت منظمة العفو الدولية الجمعة إنه يُعتقد أن عدد الذين سقطوا في مدينة درعا السورية وضواحيها منذ بدء الاحتجاجات في الخامس عشر من الشهر الجاري قد بلغ 55 قتيلا على الأقل، بينما أفادت الأنباء بانتشار رقعة الاحتجاجات لتشمل عدة مدن وبلدات أخرى في البلاد. وجاء في بيان أصدرته المنظمة الدولية أن "قوات الأمن فتحت النار مرة أخرى على المتظاهرين في بلدة الصنمين، بينما اعتقلت العديد من الأشخاص في العاصمة دمشق، وفقا لتقارير صادرة الجمعة، وذلك بعد يوم من تعهد السلطات بالتحقيق بأعمال العنف". إلاَّ أن سكان محليين كانوا قد قالوا إن عدد القتلى الذين سقطوا في درعا هو ضعف هذا العدد، حتى قبل مظاهرات الجمعة. من جانبهم، قال مسؤولون في المستشفى المحلي في درعا إن 37 شخصا على الأقل لقوا حتفهم عندما قامت القوات الأمنية باقتحام المسجد العمري الذي كانت مجموعة من المتظاهرين معتصمة داخله. من ناحية أخرى، أكد شهود عيان مشاركة عناصر إيرانية ومن "حزب الله" اللبناني في قمع المتظاهرين في سورية. ونقلت قناة "بي بي سي" عن الشاهد عباس أحمد من درعا أن "الأمن المركزي السوري في المدينة أتى بسيارات مليئة برجال إيرانيين وعناصر من حزب الله لقمع المتظاهرين", مضيفاً "الكل في درعا يصرخ "إيران برا", وهناك كتابات إيرانية على جدران المسجد العمري وعلى الجدران, بالإضافة إلى أنَّ هناك من مزق القرآن الكريم". من جهته, أكد الشاهد عمر المصري أنَّ "الناس توجهت إلى ساحة في درعا بالرايات البيضاء, وعند وصولهم بدأت نيران القناصة عليهم, فصعد المتظاهرون إلى بناء يوجد قناصة على سطحه وأسروا خمسة منهم, إلا أن القتلى كثيرون وهم لا يزالون في الأرض", مشيراً إلى أنَّه "تم الإمساك بعناصر يلبسون ثياباً سوداء اللون في المسجد العمري, ويتكلمون الإيرانية لا العربية". أما الشاهد الذي عرف عن نفسه باسم أبو عمار فأكد أن "عدداً من ضباط الجيش السوري استقالوا من مناصبهم", وأن "المخابرات وقوات (رئيس الحرس الجمهوري) ماهر الأسد تقتل الناس". اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook