تواصل – خاص: التقت حشود غفيرة من أولياء الأمور والمواطنين أمس بالشيخ صالح اللحيدان في مسجده بالرياض بعد صلاة العشاء لاستنكار لقاء وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بطالبات "ثانوي" بالجنادرية، مطالبين بإقالة الوزير. فرد الشيخ اللحيدان بأنه سبق وأن تواصل مع الوزير ووعده باستدراك بعض المخالفات، لكن الشيخ عاد وأكد بأن الوزير لم يفِ بهذه الوعود، مؤكدا للحضور بأن المسؤول (أي وزير التربية) غير مناسب لهذا المكان. يأتي هذا الاستنكار من أولياء الأمور؛ بعد حالة الشد والجذب، التي تبعت لقاء الوزير بطالبات ثانوي، والذي اعتبره الوزير غير مخالفا للشريعة، وأن إنكارها منطلق من مبدأ الشك. جدير بالذكر أن الشيخ عبدالرحمن الأطرم وجه رسالة للوزير طالبه فيها بأن يستشعر مسؤوليته تجاه منصبه ويستغله فيما ينفع دينه ووطنه، لا فيما يهز الثوابت التي قامت عليها هذه البلاد. مطالبه بالعدول عن أجندته التي اعتبرها موجهة للاختلاط، وقال" إننا لن نرضى كعلماء ولن يرضى الشعب السعودي بتمرير هذه الأجندة المخالفة للشريعة، ولا بزج بناتنا في لقاءات مختلطة، ولن نسكت على ذلك مهما بلغت التضحيات".