تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير لها: إن نظام بشار الأسد في أضعف حالاته حالياً منذ بدء الثورة في 2011م.

وأشارت إلى أنه على الرغم من استمرار التزام ميليشيا حزب الله اللبناني بدعمه، وكذلك إيران، إلا أن القوات الحكومية عانت من سلسلة من الانتكاسات منذ بدء العام الجاري.

وأضافت أن انتكاساته بدأت بفقدانه لمدينة إدلب، وجسر الشغور، ثم سيطرة "داعش" على تدمر، مشيرة إلى أن السيطرة الحكومية حالياً على درعا جنوباً التي بدأت منها الثورة تبدو هشة.

وتحدثت عن أن تحالفاً من الثوار يصعد من هجماته لطرد قوات "الأسد" من حلب أكبر مدينة في سوريا وعاصمتها الاقتصادية.

وذكرت أن النظام بدأ يتراجع تدريجياً عن الدفاع عن المناطق بالعاصمة؛ من أجل تعزيز قبضته على دمشق وساحل البحر المتوسط الذي تتمركز فيه الطائفة العلوية التي تنتمي إليها أسرة "الأسد".

ونقلت عن "إميل حكيم" من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن أن "الأسد" اليوم أصبح مجرد أمير الحرب الأقوى في سوريا، في إشارة إلى فقدانه من الناحية الفعلية وصف الرئيس.

وذكرت "الصحيفة" أن هناك محاولات من قوى إقليمية ودولية للبحث عن اسم جديد يمكن أن يحل محل بشار الأسد.