تواصل – متابعات:

انتقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أداء مستشفى النساء والولادة والأطفال الجديد، بمكة المكرمة، وذلك بعد تزايد حالات الوفيات والأخطاء الطبية منذ انتقال المستشفى إلى مبناه الجديد قبل 110 أيام، حيث قضى 21 مولوداً وأماً نحبهم فيه، وذلك في حالات متباينة سجل بعضها كأخطاء طبية فيما اعتبر البعض الآخر حالات وفاة طبيعية لأمهات أثناء الولادة.

وقالت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إنها رصدت خمس ملاحظات على المستشفى وانتقدت عدم وجود غرفة للتعقيم.

وفي الوقت الذي استبشر فيه أهالي مكة المكرمة بالانتقال إلى المبنى الجديد الذي تجاوزت تكلفته الإجمالية 300 مليون ريال، تزايدت الشكاوى من تنامي حالات الوفاة والأخطاء الطبية التي سجلت ضد الطاقم الطبي في هذا المبنى الجديد.

وفي مواجهة هذه الانتقادات اكتفى مدير مستشفى النساء والولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور وليد العمري بالقول: حالات الوفاة تفوق العدد المذكور، ولكن هذا لا يعني عدم مقدرة المستشفى على تقديم خدمات صحية ورعاية جيدة للأمهات والمواليد، بل يعود السبب إلى تحويل كافة المستشفيات حالات الوفاة أثناء الولادة إليهم. حسب (عكاظ).