الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: ولادة طفل ضخم تؤدي إلى إصابة الأم بهذا المرض

ولادة طفل ضخم
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء اللواتي يلدن أطفالًا أكبر من المتوسط عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2. قال مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور كارتيك كيلاس فينكاتيش، الأستاذ المساعد في علم الأوبئة بجامعة أوهايو الأمريكية، إن الرضع الأكبر سنًا في سن الحمل يُعرَّفون بأنهم أولئك الذين يزنون 3.6 كيلوجرامات أو أكثر. وأضاف: "في بيئة السمنة، تكون النساء أكثر عرضة لخطر إنجاب أطفال أكبر حجمًا. كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من حياتهن". اقرأ أيضًا: ولادة أربعينية حملت طفلها خارج الرحم 9 أشهر بمستشفى بالدمام

عدم تحمل الجلوكوز

وتابع، وفقًا لوكالة "يو بي آي" إن النساء اللواتي يلدن أطفالاً كبار الحجم يعانين على الأرجح من عدم تحمل الجلوكوز الذي يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الحمل. وقال فينكاتيش: "حتى لو لم تكن مصابة بسكري الحمل، فمن المحتمل أن يكون هناك عدم تحمل الجلوكوز الذي يقود إلى إنجاب طفل كبير، ومن ثم ربما يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من الحياة". وأكد أن هذا يحتاج إلى إجراء المزيد من الأبحاث حوله، من أجل تطوير خيارات استشارية ووقائية أفضل للنساء وأسرهن. خلال الدراسة، فحص فينكاتيش وزملاؤه بيانات من دراسة متابعة ارتفاع السكر في الدم ونتائج الحمل العكسي. ووجدوا أنه من بين 4025 امرأة لم يكنّ مصابات بسكري الحمل، كان لدى أطفال كبار بنسبة 13 في المائة. اقرأ أيضًا: بدولة عربية.. ولادة طفل يحمل شقيقه التوأم داخل بطنه

مقدمات السكري

خلال 10 إلى 14 عامًا بعد الولادة، أصيب 20 في المائة من النساء بمقدمات السكري أو مرض السكري. وقال فينكاتيش إن معدل النساء المصابات بمقدمات مرض السكري السكري كان أعلى بين اللواتي لديهن أطفال كبار الحجم (25 في المائة) مقارنة بالنساء اللواتي ولدن أطفالًا عاديين (20 في المائة) أو ناقصي الوزن (15 في المائة). وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة حتى بعد أن أخذوا في الاعتبار عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2، مثل العمر والسمنة وارتفاع ضغط الدم والتاريخ العائلي لمرض السكري. وقدمت النتائج في الاجتماع السنوي لجمعية طب الأم والجنين بسان فرانسيسكو، ونشرت مؤخرًا في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والتوليد.  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook