الجمعة، 02 ذو القعدة 1445 ، 10 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأغا حبيب محمد العفري.. كل ما تريد معرفته عن "خُدام" الحجرة النبوية

FXnUO1PWQAIEe__
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير

حبيب محمد العفري، أحد أقدم أغوات المسجد النبوي، ودع دنيانا أمس الأربعاء، حيث أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عن وفاته، بعدما اختصه الله بخدمة مسجد رسوله فترة من الزمن.

اضافة اعلان

ونشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبر حسابها في “تويتر”: “انتقل إلى رحمة الله تعالى الآغا حبيب محمد العفري أحد أقدم أغوات المسجد النبوي الشريف الذين اختصهم الله بخدمة مسجد رسول الله".

الآغا حبيب محمد العفري، هو أحد خدام غرفة الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة المنورة، وهو آخر الأغوات الثلاثة حيث لم تعد وظيفة الآغا متاحة الآن، وقد كرَّس نفسه وحياته كلها لغرفة الرسول (صلى الله عليه وسلم) والمسجد النبوي الشريف.

خادم الحجرة النبوية الآغا حبيب محمد العفري رحل إثر صراع مع المرض، وقد جاء إلى المدينة قادمًا من جيبوتي في عمر الـ 18 عامًا، والتحق بالأغوات وخدم ما يقرب من 50 عامًا.

 الآغا

الآغا هو منصب قديم، كان يشير إلى رجل ينذر نفسه وعمره لخدمة الحجرة النبوية والمسجد النبوي الشريف، وتكون مسؤوليته حمل مفاتيح الحجرة واستقبال الضيوف، ويعود الظهور الأول للأغوات إلى العصر الأيوبي، وكان أغلب الأغوات يأتون إلى المملكة من الهند والحبشة ودول إفريقية.

فؤاد المغامسي، باحث ومختص في تاريخ المدينة المنورة، تحدث عن "الأغوات"، حيث قال إن لهم رُتب، وتأتي في مقدمتهم وأعلاهم "شيخ الأغوات"، ويكون مسؤولًا عن سير العمل في الحرم النبوي الشريف، على أن تكون أوامره نافذة، يليه بعد ذلك "الخازندار"، وتتمثل مهمته في حمل المبخرة والسير بها إلى جانب شيخ الحرم قبل صلاة المغرب، بحسب قناة "العربية".

الحجرة النبوية

الحجرة النبوية الشريفة، هي حجرة السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما التي كانت تسكنها مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وهي التي دُفِن فيها بعد وفاته. ثم دفن فيها بعد ذلك أبو بكر الصديق سنة 13 هـ وكان قد أوصى عائشة أن يدفن إلى جانب رفيقه محمد بن عبد الله، فلما توفي حفر لهُ وجعل رأسه عند كتفي محمد بن عبد الله. ودفن فيها بعدهما عمر بن الخطاب سنة 24 هـ إلى جانب الصديق، وكان قد استأذن عائشة في ذلك فأذنت له. وتقع الحجرة شرقي المسجد النبوي بمحاذاة الروضة الشريفة وكان لها باب يفتح عليها.

ووصفها النبي (صلى الله عليه وسلم) بقوله: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي”. وذرعها من المنبر إلى الحجرة 53 ذراعًا، أي حوالي 26 مترًا ونصف متر وهي الآن محددة بسجاد أخضر اللون مختلف عن بقية سجاد الحرم.

أعمدة المسجد النبوي الشريف في زمن النبي كانت (35) عمودًا من جذوع النخل، وجددها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته حين نخرت، وزادها الفاروق عمر حيث بلغت (44) عمودًا.

كما بناها ذو النورين عثمان بالحجارة المنحوتة، ووضع بها قطعًا من الحديد مغطاة بالرصاص المصهور لتثبت الحجارة مع بعضها، بالمحافظة على أماكن الأعمدة الخشبية التي كانت في زمن الرسول، وزاد فيها فبلغت (55) عمودًا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook