تواصل – فريق التحرير:

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مئات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى هذا الصباح، بحماية شرطة الاحتلال.

وأوضحت أن أكثر من 500 مستوطن بدأوا اقتحاماتهم الصباحية للمسجد الأقصى بحماية من عناصر شرطة الاحتلال، التي أغلقت مصلى الرحمة، وحاصرت المصلين في المسجد القبلي.

وأضافت أن عضو الكنيست المتطرف «إيتمار بن غفير» اقتحم باحات المسجد الأقصى، مع مجموعة من المستوطنين، وأن المفتش العام لشرطة الاحتلال يُدير العمليات من جهة باب المغاربة لتأمين الاقتحامات.

وأكدت أن شرطة الاحتلال اعتقلت 10 شبان من باب السلسلة، واعتدت بالضرب على مصلين في باحات الأقصى وأخرجتهم من المسجد، كما منعت الصحفيين والمصورين من دخول الأقصى وهددتهم بالاعتقال.

في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن حكومة الاحتلال تسعى إلى أن تصدّر أزماتها الداخلية إلى الساحة الفلسطينية من خلال تصعيد جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وحمّلت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم المتواصلة، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في تعامله مع القضايا الدولية.