الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

« لعنة» حافز !

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

 تقول لي : سجلت في حافز لأنني لست موظفة بأية جهة وعمري 34 ونصف، ولكن عندما أردت التأكد من أهليتي لإعانة حافز على الموقع، كما أعلنت وزارة العمل ظهر لي الرد ( غير مؤهل ) وحينما بحثت عن الأسباب اتضح لي أن العمر هو السبب، لأنني قاربت على الـ 35 عاماً، بينما لم أصل لهذا العمر ! بعدها راجعت وزارة العمل وتنمية الموارد البشرية وكانوا يماطلون في المعاملة ولم يتم الصرف لي إلا في شهر 3 ولكن بعد جهد جهيد لمدة شهرين، محاولة إثبات أن عمري لا يزال 34 بالتالي مؤهلة ! حصلت على إعانة 2000 ريال، ولم أستلم بعد إعانة الشهر الأول والثاني والتي وعدوني بها , السبت الماضي ظهر اسمي ضمن المرشحات بالوظائف التعليمية التي أعلنت عنها وزارة الخدمة المدنية و والله العظيم لم تمض أربع ساعات على ظهور اسمي بالترشيح إلا ويتصل علي صندوق تنمية الموارد البشرية يخبرني أنه سيتم قطع إعانة حافز عني بعد مطابقة بياناتي لدى وزارة الخدمة المدنية الأسبوع القادم وعلي أن أراجعهم ! قلت يا للهول حينما كنت أريد أن أحصل على إعانة حافز وأنا المستحقة لها يماطلون في أن أحصل عليها ويبطئون في الرد على استفساراتي واتصالاتي لأني أطالب بحق من حقوقي. وأما عند ترشيحي ونزع الإعانة مني فهم يتصلون علي وبسرعة البرق ليحصلون على مبلغ الإعانة المخصص لي بالإضافة للإعانة التي لم أحصل عليها في الشهر الأول والثاني ! قلت لها هذه ( لعنة ) حافز إعطاء الحق بصعوبة ونزعه بكل سهولة ! والمشكلة أننا لا ندري لمن ستعود هذه الأموال وقد خرجت من وزارة المالية على أساس أنها للمعطلين والمعطلات عن العمل بينما تشح وزارة العمل بالصرف لمستحقيها ويشككون بأهليتهم ثم مطاردة من رشحوا لوظيفة ! اضافة اعلان
الأمر العجيب الآخر هو تدرج وزارة العمل ( البطالة ) بالإفصاح عن الرقم الحقيقي للمعطلين والمعطلات عن العمل ففي أحد بياناتها التي نشرتها بوسائل الإعلام أوضحت أن المستفيدين من إعانة حافز  للشهر اللأول 563  ألف وهم أقل من الشهر الثاني والثالث الذي وصلت به أعداد المستفيدين لما يقارب المليون وكل ما زادت الشهور زادت الأعداد بينما هذه الأعداد موجودة من قبل حافز بل ومستحقة للإعانة منذ أول شهر فلماذا استبعدت وزارة العمل هذه الأعداد رغم أهليتها كما استبعدت صاحبتنا التي كتبت عنها في أول المقال وهي مستحقة للإعانة ؟ اتضح لي أن وزارة العمل ( البطالة ) تسعى جاهدة لتضليل العدد الحقيقي للمعطلين والمعطلات عن العمل وكأن أعداد المعطلين تتزايد بوجود حافز لا قبله بينما هي أعداد موجودة من قبله والسبب الثاني لإخفائها هذه الأرقام كي تخفف وزارة العمل ( البطالة ) من وقع الصدمة للعدد ( المليوني ) للبطالة في دولة البترول وأبشرك حنا بخير وسلامة !

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook