الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لماذا يجب أن نقف في وجه الثورة في السعودية؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وبعد فإن رياح الثورات العاتية التي بدأت تنسف الأنظمة الواحد تلو الآخر لا ينبغي لها أن تهب في السعودية! وعلى المخلصين أن يتصدوا لها وأخص من هؤلاء أولئك الذين ما عرفوا بالثناء والمديح وحب الأكتاف والأيدي لأن غير هؤلاء لا يؤثرون في العادة ! وهم متهمون عند المتعاطفين مع الثوار والراغبين في التغيير لذا فليسوا المقصودين بالكلام إنما أتحدث للعقلاء الدين عرفوا بالغيرة على الدين والرغبة في الإصلاح مع نزاهتهم من المطامع السياسية. إنني أعلم بحجم الفساد الإداري وحجم المكر السيء الذي يمارسه بعض المتنفذين لينهشوا لقمة من متاع الدنيا الزائل وليس لهم الا ما كتب لهم وسيملأ بطونهم حفنة من قمح !ليس هؤلاء أحاذر في هذه المرحلة وإن كانوا جرثومة في الجسد إلا أن الداء العضال والشر المستطير هم أولئك الذين يستخدمهم أصحاب المخططات الصهيونية لتقسيم البلاد الاسلامية لينفذوا مخطط الشرق الأوسط الجديد، مستغلين في ذلك قوة الإعلام وهيجان الشعوب التي عاشت تحت القهر سنين طويلة! ولست أوءيد الأنظمة الظالمة أو أرجو بقاءها فهي جزء من المشكلة لكن أعتقد أن ثمة ارتباط بين تلك الثورات وبين مخطط تقسيم المنطقة وإن من مكامن الخطر أن تلك الثورات ليس لها خطة لما بعد النجاح مما يدل أنها لو نجحت ستتوقف عند حد الاطاحة بالنظام ثم ماذا!؟ لا اتفاق لا بديل وحينئذ ستبدأ الصراعات و ستتقاتل الطوائف ولا يخفى أن ثم من هو جاهز للنفخ في النار وتأجيجها؟ماذالو انتقلت عدوى الفيس بوك والتويتر للسعودية ستجدها أكثر اشتعالا لأمور :أولا : عدد الشيعة واختلاف مناطقهم وشعورهم بالظلم والدونية وقربهم من قوى دعم الفتنة ، سواء من الجنوب أو الشمال أو الشرق ثانيا: وجود عدد من العاطلين من الشباب خاصة والفقراء و المتربصين بمن ذهبوا بالثروة وأسفوهم الثرى ثالثا: وجود عدد من السجناء السياسيين الذين لم يقتنع أهلهم بجريمتهم ولم يصدر فيهم حكم رابعا: طغيان القبلية والعشائرية على التركيبة الشعبية و الولاء لزعماء القبائل قد يفوق الولاء للملك في كثير من الأحيان. خامسا: وجود عدد كبير من العمالة يمثل ثلث السكان بل اكثر اذا استبعدنا أعداد النساء والأطفال فلو حدث أي اختلال أمني فسيصعب السيطرة وعلى كل سيعتدى ولن يعلم المعتدي سادسا: غياب المرجعية الشرعية التي تحظى باحترام عريض في الشعب لن يجعل للفتيا أثرا في الأزمات و خاصة عند إعجاب كل حزب برأيه. سابعا: وجود عدد من الليبراليين والموالين للغرب وعملاء الاستخبارات خاصة المسيطرين على المناشط الاعلامية أو المناصب الحساسة. ثامنا: وجود منابع النفط الخرافية فالسعودية أكبر مصدر للبترول ولديها أكبر احتاطي ويمكن أن يؤدي حدوث أزمة فيها لارتفاع البرميل فوق اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook