الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بماذا يشعر ويفكر ابنك البدين.. وما هي الطرق الصحيحة للتعامل معه؟

o-HISPANIC-CHILDHOOD-OBESITY-facebook_109895_highres
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

ينصح الأطباء الآباء بتشجيع أطفالهم الذين يعانون من البدانة أو زيادة الوزن بطرق إيجابية، وتجنب إحراجهم، لتحفيزهم على تغيير سلوكياتهم، محذرين من اتباع طرق سلبية لأن ذلك يأتي بنتائج عسكية كالإفراط في الأكل أو العزلة.

اضافة اعلان

ففي بيان مشترك قالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية السمنة، إن ذلك يؤدي لأثر معاكس ويسهم في أنماط سلوكية مثل الإفراط في الأكل، والخمول، والعزلة، وتجنب الفحوص الطبية الدورية.

وينصح ستيفن بونت كبير الباحثين الذين أعدوا البيان والرئيس المؤسس للجنة التنفيذية لقسم السمنة بالأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: "واصلوا النهج الإيجابي. نعلم أن إحداث تغيير أمر صعب، وأن المرضى يعانون على الأرجح في البداية مشاكل في تحقيق بعض أهدافهم، لكن بوسعنا أن نتعلم من هذه التحديات وننطلق منها".

وأضاف بونت، من كلية ديل للطب بجامعة تكساس في أوستن: "نعلم كذلك أن الأطفال، الذين يعانون السمنة أكثر عرضة للشعور بالنقص، والاكتئاب، والقلق، لذا نريد أن نكون أكثر حرصاً على التركيز على التشجيع الإيجابي، وليس السلبي عندما نحفزهم على تغيير سلوكياتهم".

وأفادت دراسة أخرى في نفس الموضوع أن من بين أشكال عدم امتهان الأطفال، الذين يعانون السمنة التحدث معهم عما يشاهدونه على شاشات التلفزيون. وحلل الباحثون في هذه الدراسة أفلام الأطفال ووجدوا أن كثيراً منها يتهكم من أصحاب الوزن الزائد.

وأشار الأطباء في البيان إلى أن السمنة من أكثر المشكلات الصحية المزمنة شيوعاً بين أطفال الولايات المتحدة. إذ يعاني طفل من كل ثلاثة، تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عاماً، من زيادة الوزن أو البدانة.

وقد يزيد التهكم منهم أو التحامل عليهم من مشاكلهم الصحية، وربما يتسبب في شعورهم بالعزلة، والحرج والحزن. وزيادة الوزن في حد ذاتها قد تجعلهم عرضة للإيذاء والتنمر.

وجاء في البيان أن على الأطباء أن يضطلعوا بدور قيادي في تعليم الأطفال وأسرهم كيفية مساعدة ذوي الأوزان الزائدة على بلوغ الحجم الذي يبقيهم أصحاء دون إحراجهم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook