الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المواد المسرطنة من المواد المفيدة !

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

كثرت حالات الإصابة بمرض السرطان حتى يكاد أن يكون مرض العصر بل هو مرض العصر الذي من النادر أن يُشفى المريض منه ! تقول إحدى المريضات أن غذائها يعتمد على الفواكه والخضروات بما يعني أنه غذاء صحي ومع ذلك أصيبت بالسرطان وهذا ما دعاني لأن أسأل بروفيسورة بالتغذية قبل انتهاء عقد عملها من المملكة لماذا تٌصاب بالسرطان رغم أن غذاءها يعتمد على الفواكه والخضار ؟ فكانت اجابتها : هل تعلمين أن الحجم الطبيعي للبطيخ وفي رواية ( الجح ) و ( الحبحب ) هو ألا يتعدى حجم قبضة اليد أما الآن فهو كالكوره وأكبر من ذلك بفعل الحقن بالمواد الكيميائية والمُحسنة ! وأضافت أن التفاح الطبيعي عندما يؤكل جزء منه فإنه يظهر اللون البني الغامق أو المائل للسواد أما الآن تؤكل أجزاء منه وتبقى أجزاء لأيام عديدة ولا يتغير لونه ! نظرت حولي للباذنجان والخيار والبندورة وفي رواية ( الطماطم ) وجدت أن أحجامها بالفعل متضاعفة وبدلآ من أن نأكل غذاء صحي فإننا نضر أنفسنا ! أعرف أن أسباب مرض السرطان كثيرة ولكن الغذاء يُعتبر سبب هام ؛ تقول البروفيسورة : التربة لها علاقة بالغذاء وبصحة الجسم أو مرضه فمثلآ في فلسطين - وهذا ليس من فكر المؤامرة إنما حقيقة - تٌحقن أجزاء من التربة بمواد ضاره وبتعمد من قبل ( الصهاينة ) بحيث تؤدي لإسقاط الأجنة وقبل أن تُكمل قلت : وهنا " تُحقن " الفواكه والخضروات بمواد كيميائية و( بجهل ) من أصحابها ! إنني أتساءل عن دور وزارة الزراعة التي لا أعرف هل هي ( حية ) أم من عداد الأموات كما لا أعرف من هو وزيرها ! ماهو دورها في توعية المزارعين والمستهلكين ؟ مع تزايد إحصائيات الوفاة بالسرطان إنني أتساءل أين رقابتها على المنتجات الزراعية ؟! أم أن أرواح البشر ليست غالية ؟!اضافة اعلان
 
إضاءة : من لم يمت بالكبر فقد مات بالسرطان !
 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook