تواصل – متابعات: تشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد افتتاح "ملتقى القضاء والإعلام" الذي تنظمه وزارة العدل وبحضور وزير العدل الدكتور محمد العيسى ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وبمشاركة نخبة من المختصين في المجال القضائي والحقوقي والإعلامي إضافة إلى مشاركة وزارة الثقافة والإعلام واللجنة الوطنية للمحامين. وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية ينتظر من المشاركين في الملتقى الأول من نوعه الذي يجتمع فيه قضاة ومحامون وحقوقيون وإعلاميون وجهاً لوجه كشف القضايا القضائية التي كثر الجدل حولها مؤخراً وتحديد أطر التعاون بين القضاء والإعلام حيث يتوقع الخروج بالعديد من التوصيات الهامة لصياغة أطر العلاقة المأمولة بين أجهزة القضاء في المملكة ووسائل الإعلام وتعزيز الثقافة الحقوقية والدور الرقابي الذي يمارسه الإعلام على أجهزة الدولة والعديد من النظم والمبادئ القضائية والنظامية التي تتطلب مراعاتها عند الحديث عن حرية الإعلام والنشر. وسيشهد الملتقى طرح 20 ورقة عمل تركز على عدة محاور هامة منها التناول الإعلامي واقعه وضوابطه ودوره الوطني وكذلك التوازن بين حرية الإعلام والمبادئ القضائية والنظامية ومحور التقنية وأثرها في الإعلام القضائي ،كما ستتناول المحاور الإعلام المتخصص والسياسة الإعلامية والقضاة والمحامين والإعلام والثقافة إضافة إلى تجربة المتحدث الرسمي في الأجهزة الحكومية. ويشارك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في رئاسة إحدى جلسات الملتقى إضافة إلى مشاركة صاحب السمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين ورئيس فريق التحكيم السعودي في رئاسة جلسة اخرى ،في حين يترأس أولى جلسات الملتقى الزميل رئيس تحرير"الرياض"ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس هيئة اتحاد الصحافة الخليجية الأستاذ تركي السديري،في حين يشارك عدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية والمسئولين من إعلاميين وقضاة في طرح أوراق عمل الملتقى الذي يستمر ليومين. ويناقش المشاركون خلال الجلسات التي سيشهدها فندق راديسون ساس بالرياض قضايا الحرية الإعلامية وضوابطها وحقوق المتهم واستقلال القضاء كما سيبحث المختصون القيم الأخلاقية في وسائل الإعلام والصحف الالكترونية ودور الإعلام في تطوير العمل الحقوقي وأثر المحامين في الثقافة الحقوقية الاختصاص القضائي في دعوى النشر وغيرها من موضوعات.