تواصل - فريق التحرير: خسائر اقتصادية فادحة، يتعرض لها العالم خلال السنوات الأخيرة، بدءً من اجتياح فيروس كورونا "كوفيد-19" ومتحوراته المختلفة، وصولا إلى الحرب الروسية على أوكرانيا، والتغيرات المناخية التي أثرت سلبا على اقتصادات العالم.

دفع ثمن الحرب

من جانبها، أصدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، أمس، تقريرا، تحت عنوان "دفع ثمن الحرب"، حمل توقعات عن تراجع النمو العالمي. وقالت المنظمة في تقريرها إنه: "بعد 2022 الذي كان مرهقا بالنسبة للأسر والشركات، ولا سيما بسبب ارتفاع التضخم، النمو العالمي سيواصل تراجعه 2023". اقرأ أيضا: اضافة اعلان

القبضة الحديدية في خطر.. الدولار يهدد عرش اليوان الصيني

ما هي العملة الورقية الأكثر تزويرًا في إسبانيا؟

خسائر فادحة وتراجع نمو الناتج الإجمالي

وقدرت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي الخسائر المالية المتوقعة العام المقبل، مقارنة بالتوقعات قبل بدء الحرب في أوكرانيا، بـ2.8 تريليون دولار. وتوقعت أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.2% في مقابل 2.8% في توقعاتها السابقة في يونيو، رغم أنها أبقت على توقعاتها للنمو لهذا العام عند 3%، بعدما خفضتها بوضوح في الأشهر الأخيرة.