تواصل- فريق التحرير:

غرد سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان وليد البخاري، تعليقًا على خطاب أمين عام حزب الله اللبناني الإرهابي، بشكل غير مباشر، حيث تحدث عن "الغدر والخيانة".

وكتب "البخاري" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :" رسالةُ السيدةِ زينَبَ بِنتِ عليِّ - رضي الله عنهُما - وهي تخاطبُ الخَوَنَةَ من أحفادِ #أبي_رِغال الذين غدرُوا بالحسين بعد أن عاهدوهُ ونكثوا عهدهُ: ❞ يَا أَهلَ الخَتْلِ والغَدرِ والخَذْلِ…أَتَدرُونَ وَيْلَكُمْ أَيَّ كَبِدٍ لِمُحَمَّدٍ ﷺ فَرَثْتُم وَأَيَّ عَهْدٍ نَكَثْتُم...!".

وتفاخر "نصرالله"، في خطابه بتحديه قرار وزير الداخلية اللبناني بعد أن نظم حزبه الإرهابي، مؤتمرًا للمعارضة البحرينية لبث سموم الأكاذيب والتحريض ضد المملكة.

وقال في خطاب نقلته وسائل إعلام لبنانية، متحدثًا عن اجتماع المعارضة البحرينية :"هوية لبنان هي هوية الحريات، والذين اجتمعوا في قاعة رسالات منذ أيام، هم من يحمون هوية لبنان.. نحن أيضا نحمي هوية لبنان بلد الحريات وحرية التعبير لأن جزءا من المعركة أن هناك من يتهمنا بتغيير هوية لبنان لكن هو من يغيرها".

وتابع مزاعمه وتحريضه ضد مملكة البحرين: "من حق شعب البحرين أن يكون في لبنان وأن يجتمع، ومن حق شعب اليمن أن يعبر عن رأيه من خلال لبنان، ويحق للمعارضات أن تأتي إلى لبنان وتعبر عن رأيها".

واستضاف الحزب مؤتمرًا سياسيًا لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة التي تسعى إلى إثارة الفتنة في البحرين أول أمس,

ويهدف "حزب الله" من وراء هذا المؤتمر وتحدي الحكومة وعقد مؤتمر المعارضة البحرينية إلى تخريب أي محاولة تستهدف التوصل لتهدئة مع الخليج، وإفشال المبادرة الكويتية ووضع الحكومة في موقف الضعيف، ورسالة بأن الحزب يفعل ما يحلو له وأن طهران هي المتحكم بالقرار اللبناني.

وقام حزب الله بعقد مؤتمر سياسي لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة في بيروت، وتحديدًا في قاعة رسالات التابعة للحزب في ضاحية بيروت الجنوبية على بعد خطوات قليلة من السفارة الكويتية.

وعقد الموتمر لتخريب محاولات التوصل إلى تهدئة مع العالم العربي وإعادة الثقة بلبنان وفي الوقت عينه ضرب لهيبة الدولة اللبنانية بعد أن رفضت وزارة الداخلية إقامة ذلك المؤتمر على الأراضي اللبنانية لحرص الحكومة على تصحيح العلاقة مع الدول العربية لكن ميليشيا حزب الله تقول للجميع عبر كسر القوانين: أنا الحاكم الأوحد في لبنان، ضاربة بعرض الحائط إرادة الدولة.

كما عقد المؤتمر بالتزامن مع الذكرى السنوية لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وبعد أيام قليلة من إعلان رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري تعليق عمله السياسي كرسالة للجميع بأن الحزب بات يفعل ما يريد وقت ما يريد وأين ما يريد دون أن يجرؤ أحد على ردعه في الداخل اللبناني.