الأربعاء، 14 ذو القعدة 1445 ، 22 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وزارة الدفاع الروسية تحذر من استخدام كييف لـ"القنبلة القذرة"

قالب مشاكل الناس
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن الوزير سيرجي شويجو، تناول في 3 اتصالات هاتفية منفصلة، مع نظرائه، الفرنسي والتركي والبريطاني، خطر استخدام كييف المحتمل لـ"القنبلة القذرة".

استفزازات أوكرانية محتملة

اضافة اعلان

وأبدى شويجو مخاوفه من استفزازات أوكرانية محتملة من ضمنها استخدام "قنبلة قذرة"، في إشارة إلى السلاح النووي المنخفض القوة.

وأشار في الوقت ذاته، إلى احتمال ضرب سد مائي في خيرسون قد يغرق المدينة برمتها، من أجل إلقاء اللوم على القوات الروسية، حسب "العربية"

وأشارت وكالة نوفوستي الروسية إلى ما أسمته "الاستفزازت الأوكرانية" لروسيا، بهدف اتهاهما باستخدام أسلحة الدمار الشامل في عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وبالتالي شن حملة قوية عليها في العالم.

اقرأ أيضا:

اليوم.. انقطاع الكهرباء عن عموم أوكرانيا بسبب القصف الروسي

اتهامات متبادلة وأوكرانيا ترد

وصف وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، اليوم، التصريحات الروسية بشأن استخدام كييف لـ"القنبلة القذرة"، بأنها "سخيفة بقدر ما هي خطيرة"، حسب تعبيره.

وقال ديميترو كوليبا، في تغريدة على تويتر، إن "أوكرانيا عضو ملتزم في معاهدة حظر الانتشار النووي"، مضيفا: "ليس لدينا أية قنابل قذرة ولا نخطط للحصول على أي منها"، كما نقلت "سكاي نيوز عربية".

ديميترو كوليبا، في تغريدة على تويتر، إن "أوكرانيا عضو ملتزم في معاهدة حظر الانتشار النووي"، مضيفا: "ليس لدينا أية قنابل قذرة ولا نخطط للحصول على أي منها".

واعتبر وزير الخارجية الأوكراني أن "الروس غالبا ما يتهمون الآخرين بما يخططون له بأنفسهم".

وكانت الحكومة الروسية قد أعلنت أن وزير الدفاع سيرغي شويغو اتصل بوزيري الدفاع في فرنسا وبريطانيا، معربا لكليهما عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال قنبلة قذرة".

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان، أن شويغو أعرب عن مخاوف من أن "يستعمل الأوكرانيون قنبلة قذرة على أراضيهم لإلقاء اللوم على روسيا".

وأشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو إلى أن "فرنسا (ترفض) أي شكل من أشكال التصعيد، ولا سيما النووي"، مشددا على تصميمها "المساهمة في حلّ سلمي للنزاع إلى جانب حلفائها".

وتأتي الاتصالات في وقت تواجه روسيا هجوما مضادا أوكرانيا واسع النطاق وتندد بـ"زيادة كبيرة" في القصف الأوكراني على عدة مناطق حدودية روسية.

ومع قرب دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها التاسع، تتزايد وفق الخبراء العسكريين، احتمالات الذهاب لحد استخدام الأسلحة النووية التكتيكية بتلك الحرب لحسمها، في ظل إصرار كييف على رفض الاستفتاءات التي جرت في المناطق الأوكرانية الأربع (لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيا) ومضيها باستهداف تلك المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الروسي.

وما يزيد الموقف صعوبة، إعلان الكرملين قبل أيام أن المناطق الأربع هي محمية نوويا من قبل موسكو، حالها حال بقية الأراضي الروسية، ما يعني وفق مراقبين أن الروس قد يذهبون إلى درجة الضغط على الزر النووي دفاعا عن هذه المناطق المنضمة حديثا للاتحاد الروسي.

">

واعتبر وزير الخارجية الأوكراني أن "الروس غالبا ما يتهمون الآخرين بما يخططون له بأنفسهم".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook