الإثنين، 05 ذو القعدة 1445 ، 13 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وداعًا ريان.. وكأنه جاء ليذكرنا أننا أمة واحدة ثم رحل

Screenshot_3
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

رحل الطفل ريان، الذي أدخل العالم إلى البئر بعد خمسة أيام اختلط فيها الألم بالحزن والحسرة بالدعاء.

اضافة اعلان

ورغم الأسى والحزن العميق الذي تخلل نفوس المسلمين عامة في مشارق الأرض ومغاربها، إلا أن وفاة ريان وحدت العالمين العربي والإسلامي على قلب رجل واحد وكأن الطفل جاء ليذكرنا أننا أمة واحدة ثم رحل.

ومنذ الإعلان عن سقوط ريان في الحفرة الضيقة والعميقة، ولا يخلو بيت من بيوت المسلمين من متابعة الحدث لحظة بلحظة وألسنة الناس تلهج بالدعاء أن يخرجه الله سالمًا ويرده إلى أهله في أقرب وقت.

وعلى مدار خمسة أيام، لم تتوقف دموع الأمهات ولا مشاعر الحزن على وجوه الآباء والشباب والشيوخ والكبير والصغير حزنًا على هذا الطفل البرئ داخل حفرة عميقة.

وظلت شاشات التلفاز مفتوحة على البث المباشر لعمليات إنقاذ السلطات المغربية للطفل طوال الأيام الخمسة، حتى وصل الحال ببعض الأسر العربية والمسلمة عدم الأكل والشرب وأحيانا النوم تضامنًا مع الشعب المغربي وأسرة الطفل المنكوب.

واتضح التضامن العربي والإسلامي جليًا وفي أبهى صوره لحظة خروج ريان من البئر حيث عمت الفرحة البيوت والشوارع والنفوس ليردد الجميع في صوت واحد :"الحمد لله".

وما هي إلا لحظات كانت فارقة بين الفرح والحزن والأمل والألم، حتى كسى الحزن وجوه الجميع بالإعلان عن وفاة الطفل، ليدخل الكثيرون في بكاء كأن من مات هو ابنهم الوحيد، حيث ساد الحزن أرجاء العالمين العربي والإسلامي في حالة تضامن نادرة الحدوث.

وتتجه أنظار الجميع اليوم، صوب المملكة المغربية حيث من المقرر تشييع الجنازة وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة ليسدل الستار على أقسى القصص الدرامية التي أدخلت العالم بأكمله إلى حفرة ضيقة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook