تواصل - فريق التحرير:

تتعدد الجرائم في المجتمع الأمريكي، ما بين تعاطي المخدرات والاتجار فيها، وكذلك جرائم السطو والقتل، فضلا عن انتشار السرقات الفردية، في ولايات متعددة من أنحاء أمريكا.

التشرد ظاهرة أغنى ولاية أمريكية

تداولت حسابات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مقطع فيديو، يوضح اتشار مدمني المخدرات وبائعيها في الشوارع بشكل علني، وكذلك بعض المشردين والمرضى، والمتصارعين على حقن المخدرات وغيرها.

وكشف الفيديو، الوجه القبيح لأمريكا، في ترك المشردين والمرضي ومدمني المخدرات في الشوارع بلا مأوى أو رعاية، أو إنفاذ للقانون ومنع هذه الظواهر.

ونقلت حسابات عبر تويتر، عن مصور الفيديو، الذي يبدو أنه التقطه وهو راكب على دراجة، قال: “كل صباح يضطر أطفالي لرؤية هذه المناظر وهم في طريقهم للمدرسة، مدمنو مخدرات، إبر متناثرة، أشخاص بجروح مكشوفة، مشردون بأمراض عقلية، صراخ على الأرصفة، السير في هذه الشوارع مرعب جداً” .

اقرأ أيضا:

الوجه الآخر لأغنى ولاية أمريكية.. اكتظاظ الأرصفة بالمشردين ومدمني المخدرات (فيديو)

عمليات السطو ينفذها مراهقون

في وقت وسابق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو من أمريكا، لمجموعة من المراهقين يقومون بسطو مسلح على بقالة وسرقة الأموال منه.

وحسب فيديو نشره إياد الحمود، فإن مجموعة من الأطفال والمراهقين دخلوا بقالة وطلبوا بعض المشتريات، وعندما أراد الموظف منهم إظهار بطاقة الهوية هددوه بالسلاح ثم سرقوا الأموال في آلة الكاشير وأخذوا معهم بضائع أخرى ثم لاذوا بالفرار.

مهاجمة امرأة مسلمة

وكانت وسائل إعلام أمريكية، نشرت فيديو وثقته كاميرا مراقبة مثبتة في باب المنزل عندما هاجم شابين مراهقين امرأة مسلمة رفقة ابنها قبل دخولهما المنزل، حيث قاما بإشهار سلاح ناري في وجه المرأة مطالبين الحصول على كل ما لديها.

وأثناء خروج زوجها على ما يبدو من المنزل بعد سماعه صراخها فر اللصول هاربين وبحوزتهما المتعلقات.

اقرأ أيضا:

انهيار أخلاقي.. سطو مسلح لأطفال مراهقين على محل تجاري في أمريكا

«مراهقون فضحتهم الكاميرات».. سطو مسلح على امرأة مسلمة وابنها في أمريكا

في أقل من دقيقة.. سطو مسلح على محل مجوهرات بأمريكا وسرقة محتوياته

جرائم عنصرية 

قتل شاب مسلم، على يد الشرطة الأمريكية، في التاسع من يناير الجاري، في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس، فيما تظاهر نشطاء للمطالبة بالعدالة للشاب المقتول.

مظاهرة للمطالبة بالعدالة

ونظم عدد من النشطاء التابعين لمؤسسة “بنجلاديش نيو إنجلاند” في الولايات المتحدة، مظاهرة يوم الجمعة، الماضي داخل مجلس مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، للمطالبة بالعدالة للشاب المسلم سيد فيصل، البالغ من العمر 20 عاما، و الذي قتل برصاص الشرطة يوم الأربعاء الماضي.

ضرب حتى الموت

أقدم 5 رجال من الشرطة الأمريكية، في يناير الجاري، ذوات البشرة السمراء على قتل أمريكي من نفس ذات البشرة، حيث انهالوا عليه بالضرب المبرح لمدة 3 دقائق حتى فارق الحياة.

وقال محامو أسرة القتيل، إن تاير نيكولز توفي بعد أن تم توقفه مرورياً في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية، حيث تعرض للضرب على أيدي الشرطة، لمدة ثلاث دقائق متتالية. وسمح مسؤولو إنفاذ القانون لأسرة نيكولز ومحاميهم بمشاهدة لقطات خاصة بكاميرا الجسد والتي توثق لحظات اعتقال نيكولز ، والتي لم يتم إتاحتها للجمهور بعد.

اقرأ أيضا:

بالفيديو.. أحد أقارب المبتعث المغدور في أمريكا يروي سبب الجريمة

عنصرية مقيتة.. الشرطة الأمريكية تطلق النار على شاب مسلم

المبتعثون في مرمى الاستهداف

وفي مارس 2017، تم العثور على اثنين من طلاب المملكة بجامعة روكفورد، متوفيين داخل سيارتهما في “كراج” بولاية ألينوي الأمريكية. وتتعدد أسباب الحوادث التي يتعرض لها المبتعثون، فهناك دوافع كثيرة أغلبها عنصرية وأخرى جنائية، إما بغرض السرقة أو الشجار أو أسباب غير مفهومة ما زالت في طي الكتمان.

مقتل مبتعث بولاية جورجيا

وعلى يد جارته بالعمارة التي يسكنها في ولاية جورجيا الأمريكية الاثنين الماضي، غُدر المبتعث الوليد الغريبي حيث قامت المتهمة بتوجيه طعنات برقبته وهو في دورة المياه، حتى فارق الحياة.

الغريبي كان على وشك التخرج

وحسب “العربية”، فقد كان المبتعث الوليد الغريبي على وشك التخرج، إذ تخصص في هندسة الشبكات، وتبقى على فرحة التخرج قرابة الشهران.

اقرأ أيضا:

في ظل تزايد الجرائم العنصرية.. أمريكا تُنتج 11 مليون قطعة سلاح للأفراد خلال عام واحد

المبتعثون في مرمى الاستهداف.. جرائم قتل بدوافع عنصرية وأخرى لأسباب مجهولة

جرائم قتل تستهدفهم.. هل الحياة أصبحت غير آمنة على مسلمي أمريكا؟