تواصل - فريق التحرير: أوضح أستاذ الفقه بكلية الشريعة في جامعة القصيم الدكتور خالد المصلح: "أن الشرود في الصلاة متى ما كان من غير اختيار للإنسان بأن تهجم عليه الوساوس وهو يدافعها فإنه يؤجر على هذه المدافعة". وقال الشيخ المصلح رداً على سؤال لمشاهدة لبرنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة"، إنه من الضروري في هذه المسألة المعالجة والمبادرة إلى عدم الاسترسال في الصلاة؛ ولأنها تُضعف حضور القلب وتقتطع من صلاة الإنسان، ما يكون سبباً في نقص أجره وعدم انتفاعه بصلاته على الوجه الذي يرغب.
وأوصى الشيخ المصلح بالبعد عن كل ما يشغل خلال الصلاة، سواءً كان هذا الإشغال في بدنه أو لباسه أو مكانه، وعليه أن يحرص على أدائها في مكان يكون فيه القلب حاضراً وبعيداً عن الوساوس والأفكار التي تشوش عليه وتقطع حضور القلب خلال الصلاة.