تواصل- فريق التحرير:

في واقعة أثارت ضجة وصدمة كبيرة بين أهالي مركز أم الساهك، التابع لمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، تم العثور على فتاة ووالدتها محروقتين بمادة الأسيد (التيزاب).

وتوفيت الفتاة التي تبلغ من العمر 33 عامًا، بينما ترقد والدتها في حالة حرجة بالعناية المركزة في إحدى المستشفيات.

وعلى الرغم من وقوع الجريمة قبل عدة أيام وتولي الجهات المعنية التحقيق، في الواقعة الغامضة، إلا أن الفتاة لم يتم تسليم جثمانها لدفنها.

وحسب – عكاظ- كانت الفتاة ووالدتها قد نُقلتا الأسبوع الماضي إلى مستشفى صفوى العام، وتم تحويلهما عاجلا إلى مستشفى البرج الطبي بالدمام، إلا أن الفتاة توفيت، بعد وصولها لمستشفى البرج، فيما لاتزال والدتها تتلقى العلاج.

ورغم مرور 7 أيام على الحادث، تسود حالة من الحزن على أهالي الحي الذي كانت تقطنه الفتاة.

وأكد عدد من أهالي الحي للصحيفة، أن الفتاة كانت تتمتع بصفات عديدة، أبرزها الوفاء لوالدها بعد وفاته قبل 6 سنوات، وذلك بتحمل الديون التي عليه، وسداد جزء منها طيلة هذه السنوات، رغم مصادر دخلها البسيطة.

مدني القطيف ينقذ رجلًا وامرأة في حريق منزل بحي المزروع (صور)

وأشاروا إلى أن الفتاة لم تتزوج؛ لمساعدة إخوتها بعد أن فقدوا والدهم، منوهين أن الفتاة كانت خيّرة، رغم حالتها المادية، كما عُرف عنها الهدوء والطيبة.