فيما تتواصل ردود الفعل الغاضبة على مستوى الدول والهيئات والمؤسسات الإسلامية، في انتفاضة مهيبة انتصارا للنبي الكريم محمد- صلى الله عليه وسلم- ضد إساءة الحكومة الهندية؛ تأتي تفاعلات رواد مواقع التواصل لتشتبك مع الموضوع بثنايا ودقائق أخرى.

وأعاد نشطاء ومدونون ما وقع للرسام السويدي " لارس فليكس" الذي احترق داخل سيارته في أكتوبر الماضي، حيث تم حينها تدشين وسم (إنا كفيناك المستهزئين).

وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي حينها أن نهاية الرسام السويدي هي المتوقعة لكل من يقوم بإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تكفل الله تعالى بكفاية من يقوم بالاستهزاء به.

وقد علق ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏وقتها المدير العام السابق للإيسيسكو على الحادثة بالقول :(إنا كفيناك المستهزئين).. سبحان الله مات مُحترقاً ولم تنفعه حراسته”.

وأضاف أن شاهد عيان لصحيفة “أفتون بلادت” السويدية أكد سيارة الشرطة التي كانت تقلّ الرّسام السويدي لارس فليكس كانت تسير بسرعة عالية أفقدتها توازنها قبل أن تنقلب أمام شاحنة لم يتمكن قائدها من تفادي الاصطدام الذي تسبب في اشتعال نيران هائلة.

وعلق أحد رواد التواصل :” إنّا كفيناك المستهزئين.. أكدت الشرطة السويدية مصرع الرسام السويدي لارش فيلكس 75 سنة والمشهور برسوماته المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم مساء أمس، إثر اصطدام سيارته بشاحنة كبيرة، على إحدى الطرق السريعة في السويد، ما أدى إلى احتراق مركبته وتفحّم جثته، مع رجلي شرطة كانا بحراسته.

يأتي هذا بالتزامن مع شهود مواقع التواصل الاجتماعي انتفاضة في عدد كبير من البلدان العربية والإسلامية، ضد الإساءات المتكررة من مسؤولين في الهند فيما يخص الإسلام والنبي محمد- صلى الله عليه وسلم-.

واجتاح هاشتاق "إلا رسول الله يا مودي" الترند في المملكة، وسط مطالبات بوقف الإساءة المتعمدة والاستفزازية لمشاعر المسلمين إثر تصريحات بهاراتيا جاناتا، المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وطالب البعض بمقاطعة الهند ومقاطعة منتجاتها، ردًا على تواصل هذه الاستفزازات، وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على رئيس مجلس الوزراء في الهند، ناريندرا مودي، لدعمه لحزب بهاراتيا جاناتا، زعيم الشأن السياسي على مستوى الدولة، ومساندته القوية له.