تواصل - سعود الخالد:

ناشد المركز الإعلامي الروهنجي ما أسماه بـ"العالم الحر"، وكافة وسائل الإعلام العالمية والإقليمية، وكافة الإعلاميين الأحرار في العالم، أن يقوموا بواجبهم في نقل وتغطية أخبار الروهنجيا العالقين في بحر إندامان، والمحيط الهندي، وتوجيه الرأي العام، وتحريك المجتمع الدولي كافة للقيام بواجبها الإنساني والقانوني، وفضح ممارسات حكومة ميانمار تجاه الأقلية الروهنجية التي تواجه الموت داخل أراكان بورما؛ بسبب اضطهادها وسياساتها العنصرية، وخارج أراكان بسبب عصابات تجار البشر، وبسبب التعامل القاسي من دول الجوار ورفضهم استقبالهم.

وأعرب المركز عن تقديره لكل الوسائل الإعلامية التي قامت بواجبها الإنساني والإعلامي خلال الأيام الماضية، مضيفاً أنه يأمل تواصل الجهود، واستمرار التغطية الإعلامية حتى تعود الحقوق لأصحابها، ويحاسب المتسبب في قتلهم واضطهادهم وتشريدهم على حد قوله.

جاء ذلك في بيان أصدره مؤخراً المركـز الإعلامي الروهنجي بمكة المكرمة، بشأن "أزمة القوارب العالقة" في شواطئ الدول المجاورة لميانمار، والمقابر الجماعية للروهنجيا المكتشفة في تايلند؛ وذلك بالتزامن مع توجه المركز لإطلاق حملة إعلامية واسعة لتسليط الضوء على مأساتهم، وتقصي الحقائق ونشرها في كل وسائل الإعلام التقليدية والحديثة.

يشار إلى أن المركز الإعلامي الروهنجي هو أحد القطاعات التابعة للمركز الروهنجي العالمي GRC، الذي تم إنشاؤه عقب اندلاع أعمال العنف الطائفية ضد الروهنجيا من قبل المتطرفين البوذيين في 2012م.