الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

معلومات تهمك.. تعرف على قصة التاريخ الهجري ومعاني أسماء الشهور

التاريخ-الهجري
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

مثلت الهجرة النبوية حدثًا فارقًا في تاريخ الإسلام، وأسهمت في انتشاره في شبه الجزيرة العربية وخارجها حتى دخل الناس في دين الله أفواجًا.

اضافة اعلان

من هنا، جاء اتفاق الصحابة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب – ثاني الخلفاء الراشدين – على اتخاذ حدث الهجرة، ليكون تقويم الدولة الإسلامية، واعتمدوا بداية السنة الهجرية من الأول من محرم لكونه يأتي بعد انتهاء موسم الحج، ويمثل بداية أعمال جديدة للعرب.

اقرأ أيضًا: هاشتاق “العام الهجري الجديد” يتصدر الترند.. ومغردون: “اللهم الغوث والفرج”

بداية التأريخ

وأصل القصة، أنه في سنة 17 من الهجرة وصل خطاب إلى أبي موسى الأشعري – أمير البصرة وقتذاك - مؤرخ في شعبان، والذي أرسل بدوره للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستفسره عن الكتب التي تصل مؤرخة بالأشهر دون ذكر السنوات، وهو ما من شأنه أن يحدث خلطًا بين الرسائل.

وعلى إثر ذلك، جمع عمر الصحابة للبحث عن حل هذا الإشكالية، فاختلفوا بين من يرى اعتماد تاريخ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن يرى اعتماد تاريخ وفاته، وبعضهم اقترح العمل بتأريخ الفرس أو الروم.

وخلصت مداولات الصحابة إلى إقرار تاريخ الهجرة النبوية الشريفة، بوصفها حدثًا مهمًا في تاريخ الدولة الإسلامية، وقال عمر رضي الله عنه إن "الهجرة فرقت بين الحق والباطل، فأرّخوا بها".

وأصبحت بذلك الهجرة بداية انطلاق التأريخ الهجري الذي وافق 622 ميلادية، لتصبح السنة الأولى في التاريخ الهجري.

وكان هناك عدد من الآراء حول بداية السنة الهجرية، حيث رأى البعض أن يكون شهر رمضان بداية للعام الهجري، واعتمد عمر بن الخطاب شهر "محرم"، لأنه منصرف الناس من حجهم فاتفقوا عليه تكون بداية السنة الهجرية من محرم وتنتهي بذي الحجة.

وترجع تسمية الشهور الهجرية إلى عهد كلاب بن مرة (الجد الخامس للرسول صلى الله عليه وسلم) حين اتفق رؤساء القبائل العربية على تسميات جديدة للأشهر الهجرية، ومنها الأشهر الحرم ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، التي استقوها من عهد النبي إبراهيم عليه الصلاة السلام، وثبتت حتى في عهد الإسلام وحُرم فيها القتال.

اقرأ أيضًا: هل يجوز التهنئة ببداية العام الهجري وتخصيص نهايته بعبادة؟ “الخثلان” يُجيب

معاني أسماء الأشهر الهجرية

محرم:

سمي كذلك بسبب تحريم القتال فيه، وهو -حسب قول المفسرين- من الشهور التي يشملها قول الله تعالى (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم) (سورة التوبة، الآية: 36).

صفر:

كانت مكة عندما يخرج أهلها للقتال يتركون بيوتهم "صفرا" (أي خالية)، حيث إنهم يخرجون "صفر المتاع" خالين من كل شيء.

ربيع الأول:

أطلق عليه هذا الاسم لارتباطه في البداية بفصل الربيع رغم تعاقب الفصول واختلافها في العام القمري، وليست لها صلة بأشهر معينة.

ربيع الآخر (ربيع الثاني):

سمي كذلك لأنه أيضًا كان مرتبطا بفصل الربيع، ويأتي في الترتيب بعد ربيع الأول.

جمادى الأولى:

كان في بداية التسمية يقع في فصل الشتاء ويتجمد فيه الماء.

جمادى الآخرة:

يقع في الشتاء ويأتي بعد جمادى الأولى.

رجب:

من الأشهر الحرم، كانت العرب فيه تزيح النصل من الرمح وتمنع الناس من القتال.

شعبان:

قيل إن الناس تتوزع فيه وتتفرق طلبا للماء، ويقول رأي آخر إن العرب كانت تتشعب فيه نحو الحروب بعد توقفها عنها في رجب.

رمضان:

من الرمضاء، حيث كانت تلك الفترة شديدة الحرارة لقوة الشمس فيها، وبعد الإسلام شُرع فيه الصيام.

شوال:

يقع فيه عيد الفطر، وسمي بهذا الاسم نسبة لما يعرف بـ"شولان" الناقة، أي عندما تضعف وينقص حليبها ويجف ضرعها.

ذو القعدة:

أطلق عليه هذا الاسم لأن العرب تقعد فيه عن الحرب والتنقل والسفر بوصفه أول الأشهر الحرم.

ذو الحجة:

سمي بذلك لأن العرب كانوا يذهبون فيه إلى الحج، وهو شهر حرام.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook