تواصل ـ فريق التحرير:

في لفته طيبة جميلة من جمعية بقرية دار السلام النوبية بنصر النوبة بمحافظة أسوان جنوب صعيد مصر، قامت بمكافئة أبناء النوبة الصغار الذين يحافظون على صلاة الفجر.

وقامت الجمعية بمكافئة الصغار ووزعت عليهم درَّاجات هوائية كهدايا تشجيعية؛ وذلك من أجل تحفيزهم على الاستمرار على أداء صلاة الفجر.

وبحسب موقع "صدى مصر"؛ وتحت عنوان "جزاء المواظبة على صلاة الفجر؛ أكدت الموقع أنه فى أجواء يسودها الحب والسعادة قامت جمعية بقرية دار السلام النوبية بنصر النوبة بتوزيع جوائز قيمة على أبناء النوبة الصغار الذين يحافظون على صلاة الفجر.

ولصلاة الفجر نور في الدنيا وفي الآخر، منذ خروج المصلي من بيته لأداء الصلاة والبشائر تنهال عليه من كل جانب، عَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَة". رواه أبو داود والترمذي

بل إن سنة الفجر نفسها هي خير من الدنيا وما فيها، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا". رواه مسلم

فالمحافظ على صلاة الفجر في جماعة يحصل له البشر، وعظيم الأج والفرح والسرور، والغبظة والحبور، بما يجده من لذة صلاة الفجر.