الجمعة، 09 ذو القعدة 1445 ، 17 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مسؤول سابق بـ "جوجل": الذكاء الاصطناعي قادر على سحق البشر مثل الذباب

azoulay
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

حذر مسؤول سابق بعملاق التكنولوجيا "جوجل" من مخاطر الذكاء الاصطناعي، قائلاً إنه يمكن أن ينظر إلى البشرية على أنها "حثالة"،

اضافة اعلان

ويمكن أن يصل الأمر إلى حد الاستيلاء على طائرات بدون طيار عسكرية لإبادتها.

قال محمد جودت، كبير مسؤولي الأعمال، ومسؤول التطوير السري السابق في "جوجل"، إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لديها القدرة على "حب" الإنسانية أو "سحق" الإنسانية "مثل الذباب".

آلات قتل استبدادية

ويعد جودت ثاني مسؤول في عملاق التكنولوجيا يحذر من قوة الذكاء الاصطناعي في غضون عدة أسابيع،

بعد استقالة "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"

، جيفري هينتون، وتحذيراته بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضًا:

تحذير من الذكاء الاصطناعي.. أخطار أمنية في تشات جي بي تي

وأضاف جودت أنه فكر في الذكاء الاصطناعي على أنه "أطفال"، لكنه بات الآن يشعر بالأسف بشأن هذه الأبوة.

وتابع في مقابلة مع مقدم البث دان موراي سيرتر: "لقد عشت بين تلك الآلات. أعرف مدى ذكائها. "أتمنى لو لم أبدأ بها"،

آملاً التركيز على ما يمكن فعله لمنع "المستقبل البائس" على يد "آلات القتل الاستبدادية"، إذ لازال هناك وقت.

وحذر من أن "نماذج تعلم اللغة التي تدرب على الذكاء الاصطناعي اليوم تسمح للآلات فقط بالتعرف على الجنس البشري من الفوضى التي أحدثناها على الإنترنت.

حيث من المرجح أن ترى الروبوتات أسوأ ما يمكن أن تقدمه البشرية".

وقال إن "أي ذكاء اصطناعي ذكي مدرب على ثقافة إثارة الجدل و'الطُعم الغاضب 'للمحتوى عبر الإنترنت - الذي تولده الأخبار وتنشره وسائل التواصل الاجتماعي - سوف ينظر إلى جنسنا البشري باعتباره شرًا وتهديدًا".

وكان جيفري هينتون، الملقب بـ"الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، أعرب بعد استقالته من "جوجل"، عن قلقه بشأن احتمالية وجود ديناميكية سامة بين الذكاء الاصطناعي والأخبار.

صور ومقاطع فيديو ونصوص مزيفة

وحذر في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر من أنه في المستقبل القريب، سوف يغمر الذكاء الاصطناعي الإنترنت بصور ومقاطع فيديو ونصوص مزيفة.

وأضاف إن المنتجات المقلدة ستكون معيارًا، حيث لن يتمكن الشخص العادي من معرفة ما هو حقيقي بعد الآن.

من جهته، قال جودت، الذي ألف كتابًا عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في عام 2021 ، "مخيف ذكي"، إن المخاوف المنشرة حول روبوت الدردشة "تشات جي بي تي"": هي "ذريعة حمراء"، مشيرًا إلى أن صانعي السياسات العامة والحكومة يبالغون في قوة روبوتات الدردشة الذكية الحالية.

أضاف جودت لسيرتر في مدونته الصوتية "سيكريت ليدرز" ، إنه "من خلال التركيز على سيناريوهات نهاية العالم البعيدة،

قد تفشل البشرية في معالجة القضايا التي يمكنها تغييرها الآن لضمان مستقبل أكثر تناغمًا في شراكتنا الحتمية مع الذكاء الاصطناعي الفائق الذكاء".

اقرأ أيضًا:

استطلاع رأي: الذكاء الاصطناعي خطر على البشرية ويهدد الحضارة

أذرع روبوتية

وتابع: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يولد بالفعل قوته الحاسوبية الخاصة وأن يقوم بالتثبيتات بنفسه من خلال أذرع روبوتية وما إلى ذلك، فليس لديه الوكالة للقيام بالسيناريوهات التي تتحدث عنها هنا".

ورأى أن "الإنسانية هي ما ستقرر إنشاء مراكز بيانات أكبر وأفضل، لتكريس المزيد من القوة لتلك الآلات،

ولإثارة الشغب والاحتجاج في الشوارع لفقدان وظائفهم ووصف الذكاء الاصطناعي بأنه" الشيطان. إنها أفعال بشرية، والإنسانية هي التي تشكل التهديد".

وحث جودت الناس على التوقف عن القلق بشأن الاحتمالات البعيدة في عام 2037 أو 2040 عندما يقرر الذكاء الاصطناعي "سحق" الإنسانية مثل الذباب".

وأعرب عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي سيكون لديه قريبًا "الوكالة لصنع آلات القتل"، فقط "لأن البشر يصنعونها".

ومع استمرار تقدم تقنية الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة، حذر من أنه حتى آراء الخبراء الخاصة به يجب أن تؤخذ بعين الشك، قائلاً: "أي بيان حول الذكاء الاصطناعي اليوم يركز على المستقبل هو خطأ".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook