تواصل- سامر محمد:
رأى "روبرت مانينج" الباحث الكبير بالمجلس الأطلسي الأمريكي أن زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى اليابان قد تكون الأهم في جولته الأسيوية.
وأشار في مقال نشره بصحيفة "نيكاي" اليابانية إلى أن الجولة لها أهداف متعددة تتجاوز مسألة تأمين حصة المملكة في السوق الأسيوي الذي يزداد أهمية لصناعة النفط السعودية.
وتحدث عن أنه بالإضافة إلى تعزيز العلاقات مع الدول الأسيوية ذات الأغلبية السنية، فإن خادم الحرمين يسعى للاستثمار والدعم لصالح برنامج الإصلاح الطموح في المملكة، معتبرا أن العلاقات مع اليابان تلعب دورا محوريا لتحقيق تلك الأهداف.
وذكر أن الزيارة مهمة أيضا بالنسبة لليابان التي تعتبر ثاني أكبر شريك اقتصادي للرياض، حيث تمثل تلك الزيارة فرصة لتعزيز أمن الطاقة وتأمين فرص الاستثمار في البنية التحتية وتنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة العام الماضي.
وأكد أن هذا التعاون بين البلدين يمثل عنصرا مهما في ظل حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة واليابان، معتبرا الزيارة فرصة نادرة لتقوية العلاقات مع الرياض وتقوية وضعها في الشرق الأوسط، وسيكون من الخطأ بالنسبة لليابان تضييع تلك الفرصة.
