تواصل- فريق التحرير
لم يكن رد المملكة على التجاوزات اللبنانية وليد اللحظة، بل جاء عن تأنٍ وصبر للمحافظة على العلاقة مع الأشقاء، لكن يبدو أن لبنان باتت خاضعة لإملاءات مليشيا حزب الله، والتي كان آخرها التصريحات المسيئة من وزير الإعلام جورج قرداحي.
وفي تقرير نشرته قناة الإخبارية وصفت لبنان بـ" الدولة الأزمة"، حيث لا دولة ولا هيكل مؤسسات ولا اقتصاد ومسؤولين خضعوا بقوة سلاح ميليشيا حزب الله الإرهابية والتي تعمل على تحقيق الطموحات الإيرانية التوسعية.
وبحسب التقرير، فإن المملكة واصلت سنوات من الصبر، حيث أضاعت الحكومة اللبنانية سنوات الفرص الضائعة، كشفت فيها عن ضغائن وأحقاد وطائفية ضد المملكة.
وقد تغاضت المملكة لأجل حق العروبة عن الرد على هذه التجاوزات ، لكن بلغ السيل الزبي أمام ملايين الأقراص المخدرة، التي تطلقها مليشيا حزب الملالي أمام منافذ المملكة.
ويقوم حزب الملالي بحملات تشويه وإساءة إلى المجتمع السعودي ورموزه.
كما قام أيضا بعقد صفقات مع تنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى فتح معسكرات في بعلبك والبقاع، لتدريب عناصر من مليشيا الحوثي الانقلابية.
وفي استمرار تجاوزات مليشيا حزب الله أيضا، فإنه قام بنشر الجاسوسية في عدد من دول الخليج.
يذكر أن الأزمة الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج جاءت بعد نشر مقابلة متلفزة، مع جورج قرداحي، اعتبر فيها أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تدافع عن نفسها، دون أن يقدم اعتذارا رسميا، ما فاقم الأزمة وأدخل لبنان في عزلة عربية، بسبب عدم تغليب مصلحة البلاد على المصالح الحزبية المغلقة.
