الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لعدم الامتثال لشروطه.. النظام الإيراني يهدد بحظر «إنستجرام» و«واتساب»

ANLFK6PSDND5HOGRDFQFMMNZZY
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

هدد النظام الإيراني بفرض حظر دائم على منصتي "واتساب" و"إنستجرام" اللذين يتم استخدامهما على نطاق واسع في البلاد.

رسالة النظام الإيراني

اضافة اعلان

ولم ترد شركة الإنترنت الأمريكية "ميتا" بعد على رسالة النظام الإيراني في أوائل ديسمبر الجاري، التي طلبت فيها من الشركة فتح مكتب تمثيلي لها في البلاد وتكييف قواعدها مع القواعد المطبقة بالبلاد.

وكتبت صحيفة "همشهري" في طهران، الأحد، أن المركز الوطني للفضاء الافتراضي بعث برسالتين إلى شركة "ميتا"، واحدة عبر البريد الإلكتروني والأخرى "البريد العادي"، وأن الموعد النهائي المحدد في الرسالة الثانية قد انتهى الآن.

اقرأ أيضًا:

مفاجأة من «إنستجرام» لأصحاب الحسابات التي تعرضت للقرصنة

حظر دائم لـ «واتساب» و«إنستجرام»

وقال أبو الحسن فيروزابادي رئيس مركز الإنترنت في إيران: "إذا لم ترد ميتا على رسالتنا، فقد يكون هذا مقدمة لحظر دائم".

وأضا فيروزآبادي: "حتى الآن، لم تتم الموافقة على أي ترخيص لإغلاق إنستجرام، من أي جهة في البلد. وما أدى إلى تقييد الوصول إلى تطبيقات (ميتا) هو طلب مجلس الأمن في البلاد وذلك بسبب الظروف الأمنية الحالية الخاصة".

وأكد أن استمرار هذين التطبيقين في إيران "يحتاج إلى إذن قانوني".

وكانت أجهزة الأمن الإيرانية حظرت بالفعل الموقعين المذكورين كجزء من إجراءاتها إزاء الاحتجاجات المستمرة منذ ثلاثة أشهر حتى الآن. إذ يتهمهما النظام الإيراني بأنهما "متورطان في مؤامرة ضد إيران يقودها أعداء خارجيون"، في إشارة إلى أشهر الاحتجاجات المنتقدة للنظام على مستوى البلاد والتي أدت إلى سقوط مئات القتلى.

ووفقًا لوكالة "مهر" للأنباء، فإن الترخيص القانوني يجب أن يصدر إما من قبل مجموعة عمل الفصل في القضايا الجنائية، أو بطلب من قاض أو سلطة أعلى مثل مجلس الفضاء السيبراني أو مجلس الأمن القومي. "حيث لم يتم إصدار مثل هذا الترخيص في أي مكان في البلاد حتى الآن".

اتخاذ إجراءات قانونية ضد «ميتا»

ومن المقرر أيضًا اتخاذ إجراءات قانونية ضد "ميتا"، فيما يرى منتقدو النظام القيود الهائلة على الإنترنت وحظر التطبيقات محاولة لمنع انتشار المعلومات والصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالاحتجاجات.

ولا يسمح للصحافة بتقديم تقارير مستقلة عن الاحتجاجات، وتم اعتقال الصحفيين الذين تجاهلوا الرقابة ولا يزال العشرات منهم رهن الاعتقال.

وأدت الرقابة على الإنترنت لمدة ثلاثة أشهر في البلاد إلى عواقب اقتصادية على الأعمال التجارية عبر الإنترنت لحوال عشرة ملايين إيراني.

وأدى موقع إنستجرام على وجه الخصوص كمساحة عرض وموقع واتس اب كبوابة اتصال ودفع حسابات دوراً مهماً ووجودياً للغاية بالنسبة لهؤلاء الملايين.

ووفقًا لتقديرات اتحاد الشركات عبر الإنترنت، لابد أن تبلغ الخسائر بعد الحجب مبالغ كبيرة.

ويقول مراقبون إن الأزمة المالية الأخيرة في البلاد مرتبطة أيضًا بحجب منصات الإنترنت.

وتراجعت العملة الإيرانية، الريال، هذا الأسبوع، إلى مستوى قياسي في الانخفاض، حيث وصلت نسبة تراجعها إلى أكثر من 20 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook