الأربعاء، 29 شوال 1445 ، 08 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«لجنة الفتوى» توضح حكم توقّع الطقس.. وضوابط التنبؤ بأحوال البشر

5a5c93cca41f5
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

نشرت اللجنة الدائمة للفتوى، اليوم الاثنين، نصاً لحكم توقع حالة الطقس استناداً إلى الظواهر الكونية، موضحة أن توقع حالة الطقس استناداً على الظواهر الكونية لا بأس به، بشرط ألا يعتقد أن هذه الظواهر مؤثرة فاعلة بنفسها، بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث؛ لأن هذا شِرك أكبر، وألا يجعلها سببًا يدَّعي به علمَ الغيب، وسببًا لحدوث الخير والشر. وتلقت اللجنة سؤالاً جاء في نصّه: التنبؤ بحالة الطقس حسب الدراسات المختصة لا بأس به، فهل يكون التنبؤ بأحوال الشخص "في المستقبل القريب" حسب الدراسات النفسية والتربوية والعقلية، بواسطة المختصين والاستدلال بعلامات معينة في الجسد على حوادث في طريقها للحدوث، هل يعتبر هذا من الرجم بالغيب أم لا بأس به أيضًا، وأهل تلك الشؤون يقولون إن عملهم لا يخرج عن نطاق الدراسة البحتة والفراسة الصادقة؟ وقالت اللجنة الدائمة في فتواها بهذا الخصوص: يُشترط ألا يخرج بهذا التوقع عن حيز الاحتمال والظن استنادًا على تلك الظواهر، فلا يجزم ولا يقطع ولا يقال كما في السؤال تنبأ بذلك، فإن هذا نظير ما يسمى في علم النجوم بعلم التأثير، وهو من الشرك، بل ظنٌّ واحتمال، ويُعلق الأمر على مشيئة الله تعالى. وأضافت: الفراسة والحدس بأن يُحتمل أن يكون للشخص مستقبل معين بناءً على ما يظهر من أحواله وتصرفاته لا بأس به، لكن على ما ذُكر في الأول من قيود، ولا يخرج في هذا عن حيز الاحتمال والظن، ويعلق ذلك على مشيئة الله تعالى، فيقول: "أتفرَّس في هذا أن يكون تاجرًا مثلاً، فأحواله تدل على أنه سيكون كذلك إن شاء الله تعالى". وأردفت اللجنة: يجب الحذر في هذا ممن يدَّعون علم المغيبات، وممن يسمون بقارئي الكفوف، والمتنبئين بالمستقبل من الكهان والعرافين وغيرهم، ممن يقصدهم الجهلة والسُّذَّج، وينبئونهم كذبًا ولعبًا بعقولهم بأنه سيحصل لهم أو لغيرهم كذا وكذا.  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook