تواصل - فريق التحرير:
تمكن باحثون وفريق إنقاذ من الخبراء الصينيين من استحداث تقنية متطورة تستطيع استشعار نبضات القلب والتنفس تحت الأرض وتحت ركام الأنقاض.
ووصل الفريق الصيني إلى تركيا وبدأوا باستخدامها للبحث عن أي آثار للحياة تحت الركام لإنقاذ العالقين في اليوم الثالث من وقوع الزلزال المدمر.
في سياق متصل، أوضح الدكتور جارون لي، خبير طب الطوارئ والكوارث: “أنه من النادر عادة العثور على ناجين بعد اليوم الخامس إلى السابع، وستفكر معظم فرق البحث والإنقاذ في التوقف بحلول ذلك الوقت”.
البقاء على قيد الحياة
ويؤكد الخبراء، أنه يمكن للكثيرين أن يعيشوا لأكثر من أسبوع من دون طعام، لكن من دون الماء لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة إلا للبعضة أيام قليلة.
وتعتمد المدة التي يمكن أن يعيشها الشخص على الماء وحده على مجموعة متنوعة من العوامل، مثل التمثيل الغذائي للشخص وكمية الدهون الزائدة التي يخزنها في جسمه ودرجة الحرارة.
الإنقاذ وفرص إنقاذ الحياة
وتحدث معظم عمليات الإنقاذ في أول 24 ساعة بعد وقوع الكارثة، بعد ذلك، تنخفض فرص النجاة مع مرور كل يوم.
يُعد الهواء درجة الحرارة أيضًا من أكثر العوامل الحاسمة لبقاء أشخاص أحياء تحت الأنقاض، وفي زلزال تركيا أعاقت الظروف الشتوية في سوريا وتركيا جهود الإنقاذ بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
اقرأ أيضا:
[video width="320" height="566" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2023/02/Untitled-9.mp4"][/video]
