الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كيف يمكن أن تكون حلاوة العيد سببًا في غياب الفرحة؟.. 5 أمور احترس منها

112215_1345319963_5185
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

يرتبط الاحتفال بالعيد عادة بالحلوى التي يقبل رب الأسرة على شرائها لإدخال البهجة والفرحة على أبنائه.

اضافة اعلان

وتتشارك العديد من العائلات في الذهاب إلى الاستراحات في العيد، للاستمتاع بأجواء العيد مع الأطفال والأقارب.

غير أن ما قد ينغص أجواء الفرحة، أنواع حلاوة العيد التي يتم جلبها، نظرًا لأن البعض يظن أن التكلف الزائد والأشياء الغالية تزيد معدل السعادة والبهجة في العيد، كما لاحظت سلوى العضيدان في مقال بصحيفة "الاقتصادية".

اقرأ أيضًا:

قبل العيد.. تعرف على طرق اكتشاف الحلوى المغشوشة والفاسدة

العجز عن شراء كماليات العيد

لذلك قالت إن الحزن والاكتئاب يخيم على الأشخاص الذين تعيقهم القروض وقلة الدخل والأقساط الشهرية عن شراء كماليات العيد.

إذ يشعر هؤلاء بالعجز ومجاراة من حولهم من الأقارب والأصدقاء، فيعمد البعض منهم إما إلى الاقتراض وهذا يزيد الطين بلة، وإما إلى الشراء عن طريق الدفعات الميسرة، وهذا سيتسبب في تكدس مزيد من الأقساط، أو بتأجيل فرحة العيد لهم ولأطفالهم والانزواء بعيدا حتى تتحسن ظروفهم.

لكن العضيدان حذرت من أن كل هذه الحلول تجلب المزيد من الإحباط والحزن، وهو ما ما أرجعته إلى نظرة الناس في التعامل مع الأعياد والمناسبات.

فالإشكالية بحسب ما ترى، هي "أننا نقوم بتعقيد الأمور في المناسبات التي يفترض أن تكون سببًا لسعادتنا حين نوهم أنفسنا والآخرين أن فرحة العيد لاتكتمل إلا بإظهار التكلف الزائد والبذخ والتفاخر باستعراض الكماليات".

علاوة على "التسابق لتصوير حلاوة العيد البلجيكية والفرنسية الغالية ومعمول التمر الفاخر وصواني الحلا الفضية والذهبية، وهدايا الأطفال الثمينة وتوزيعات العيد التي تم تصميمها بسعر وقدره".

اقرأ أيضًا:

بتقديم خواتم من فضة وأطباق الحلوى.. دولة عربية تحتفل بصيام الأطفال

الروح الحقيقية للعيد

وبحسب ما ذكرت العضيدان، فإن "كل ما سبق ليس هو الروح الحقيقية للعيد بل هو مجرد مظاهر لا قيمة لها أمام المشاعر الصادقة التي تتدفق كما النهر حين ترى وجوه من تحبهم في العيد، وحين تشعر بدفء أحضانهم عند السلام، وحين تتزاحم كلمات الشوق والاشتياق والحب على الشفاه، وحين تشعر بارتياحك وسط "اللمة الحلوة".

ووصفت العيد بأنه "فرحة تسكن القلوب وتترجم على قسمات الوجوه، فلا تصنعوا منه كرنفالاً استعراضيًا وساحة لاستعراض "هبات" التيك توك".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook