تواصل – فريق التحرير:
كشف المركز الوطني للأرصاد أن استمطار السحب، هو تقنية حديثة لزيادة كميات ونوعية الأمطار لأنواع من السحب من أجل استغلال خصائصها، وتسريع وتحفيز عملية هطول الأمطار، على مناطق معينة ومحددة مسبقًا.
وعن كيفية استمطار السحب، أكد المركز أن عملية الاستمطار تكون من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها أي أضرار على البيئة، في أماكن محددة من السحب، مما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها.
وأوضح خبير الطقس د. عبد الله المسند، أنه لا يوجد فرق بين نوعية المطر الملقح بالمواد الطبيعية عبر الطائرات أو المطر الملقح بالرياح طبيعيًا، وعليه لا توجد آثار سلبية على الناس ومصالحهم.
وأضاف أنه إذا ما تركت السحابة لطبيعتها فإنها قد تلقح بمواد عالقة في الجو كالغبار والرماد البركاني وغبار اللقاح الزهري والملح والدخان ورماد الشهب ونحوها ومن ثم يسقط المطر، ولكن عند استثارتها عبر تقنية الاستمطار تكون -بإذن الله- تحت تأثير مزدوج من اللقاح الطبيعي والصناعي.
وأكد أنه لا تعارض بين التوكل والعمل بتقنية الاستمطار، ولا مع الاستغفار أو الاستسقاء، فالاستمطار سبب كغيره ينجح وقد يفشل كما يفعل الطبيب والمزارع والمهندس وغيرهم من تحر وفعل للأسباب الجالبة.
