الخميس، 15 ذو القعدة 1445 ، 23 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كُتّاب ونشطاء: تفجير «القطيف» خلفه أيادٍ إيرانية إجرامية

9652-590x358
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - تقرير:

ربط كتاب وناشطون بين التفجير الذي حدث اليوم في أحد المساجد بالقطيف، بتصريحات سابقة من قادة الحرس الثوري الإيراني تهدد بانتقال التفجيرات إلى داخل المملكة؛ رداً على عملية "عاصفة الحزم" التي استهدفت ميليشيات الحوثي اليمنية، مقرونة بما أحبطه رجال الجمارك قبل أسابيع قليلة من مواد شديدة الانفجار على جسر الملك فهد.

اضافة اعلان

وقال الكاتب الجزائري أنور مالك: "فتشوا عن مخابرات إيران في أي عملية تستهدف الشيعة بالوطن العربي، فهي تريد فوضى شاملة لإنقاذ مشروعها في سوريا واليمن".

واتفق ناصر الدويلة، البرلماني الكويتي السابق، مع هذا الطرح معتبرًا أن تفجير مسجد للشيعة في القطيف يأتي ضمن خطة إيرانية سابقة لتأليب الطوائف بعضها على بعض كما حصل في العراق.

فيما غرد الناشط الأحوازي، محمد مجيد الأحوازي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً: "ابحث عن المستفيد في تفجير القطيف، حينها سوف تتضح الأمور بشكل جلي بأن إيران وراء التفجيرات".

وأضاف أن: "مصلحة إيران وحدها تتحقق في تفجير القطيف، إيران فجرت الحسينيات والمساجد في المناطق الشيعية العراقية، والآن تريد أن تطبق هذا المخطط في السعودية".

أما الكاتب عصام أحمد مدير، فشدد على التفتيش عن المستفيد من تفجير القديح؛ ليجهض العمليات ضد الحوثيين، وقال: "سيقودك التفتيش إلى إيران وفلولها، ولو تبنت العملية داعش أو القاعدة، فهما في خندق العدو".

وتابع: "بل إن من أهداف تفجير القديح استرهاب دعاة وشيوخ أهل السنة، واتهام خطابهم بالعملية، وهذا التوظيف الخبيث، يؤكد أن إيران من خلفها، وهي المستفيد منها".

الشيخ محمد بن أحمد الفراج، كتب: "القاعدة الجنائية الأولى: انظر من المستفيد من الحدث فاتهمه أوّلاً؛ إيران، ثم إيران، ثم إيران، ثم فصائل سنية مخترقة من إيران".

أما المشرف العام على مركز الفكر المعاصر، الدكتور ناصر الحنيني فتساءل: "هل بدأت إيران لعبتها القذرة؟ داعياً إلى ضرورة أن يتنبه الجميع سنةً وشيعة؛ حتى لا يحرقوا وطنهم الذي يعيشون فيه: "من الحماقة أن تحرقوا بيوتكم بأيديكم".

وقال مناور سليمان إن: "إيران تقف خلف كل صراع طائفي، فلا نستغرب تفجيراً هنا وهناك؛ لخلق الصراعات، وما فعلته في العراق أكبر دليل".

وأشار عبدالله العذبة، رئيس تحرير صحيفة "العرب القطرية"، إلى أن يهود العراق عندما رفضوا الدعوة الصهيونية ليستوطنوا بالكيان الصهيوني، تم تفجير دار يهودية للسينما بالعراق، فهاجروا بعدها.

وكتب الدكتور عبدالعزيز الشبرمي: "التفجير الإرهابي في القطيف نسخة مكررة من تفجير مساجد وحوزات الشيعة في العراق من قبل المخابرات الإيرانية.. دماء العرب عندهم بلا ثمن!".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook