تواصل - فريق التحرير:
اعترف مجلس أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية الإيرانية بمقتل 200 شخص خلال الاحتجاجات المندلعة منذ منتصف سبتمبر الماضي.
وذكر أمير علي حاجي زادة، القائد البارز في الحرس الثوري، أن 300 شخص بينهم أفراد من قوات الأمن لقوا حتفهم في الاضطرابات.
نظام طهران يضمن الحريات
واعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن النظام الحاكم في طهران ضامن للحقوق والحريات، وقال، في كلمة ألقاها أمام أعضاء في البرلمان، إن محاميا أفريقيا لم يذكر اسمه قال عندما التقاه قبل سنوات: «تمتلك إيران الدستور الأكثر تقدماً في العالم»، لأنّه «يجمع بين المُثل العليا والديمقراطية».
وأضاف: «الدستور يضمن وجود النظام الإسلامي»، لذا فهو: «يضمن الحقوق الأساسية والحريات المشروعة».
اقرأ أيضا:
عقوبات كندية على 4 قيادات و 5 كيانات إيرانية لدورها في قمع الاحتجاجات
احتجاجات إيران تخلف أكثر من 400 قتيلا
وكان جاويد رحمن، الخبير المستقل الذي عيّنته الأمم المتحدة لشؤون إيران، قال إنّ أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم في الاحتجاجات، بينهم أكثر من 40 طفلاً، حسب "الشرق الأوسط".
وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أنه حتى يوم الجمعة الماضي، لقي 469 متظاهراً حتفهم بينهم 64 قاصراً. وأضافت أنّ 61 من قوات الأمن الحكومية لقوا حتفهم أيضاً. ويُعتقد أنّه تم اعتقال ما يصل إلى 18210 محتجين.
من جانبه، دعا مولاي عبد الحميد، وهو رجل دين سني بارز، إلى الكف عن قمع الاحتجاجات من خلال الاعتقالات والقتل، ودعا لإجراء استفتاء على تغيير نظام الحكم في إيران.
