تواصل - فريق التحرير:
بين الألواح الخشبية وأدوات النجارة والنقش على الخشب يقضي العم عبدالله الشبعان من الأحساء وقته في نقش أروع وأجمل الأشكال على الخشب.
60 عاما أو ما يزيد قليلا، قضاها العم عبدالله في مجال النقش على الخشب لتخرج من تحت يديه قطع فنية نادرة الجمال تتزين بها الأبواب والشبابيك في الأحساء ومختلف مدن المملكة.
وقال العم عبدالله الشبعان إنه بدأ العمل في النجارة والنقش على الخشب منذ 60 عاماً في الأحساء شرق المملكة، مع والده وأخواله.
وأضاف أنه تعلم هذه المهنة وتشربها رويدا رويدا من والده وأخواله في النقش على الخشبيات والعمل التراثي على الأبواب والنوافذ والنقوشات الخشبية بأشكالها المختلفة.
وتابع العم الشبعان: "مع الوالد في المبنى القديم في الطين والجصيات والفخار.. الجد والخال علموني النقوشات الخشبية بأشكالها وأنواعها".
وختم العم الشبعان قائلا: "قضيت من سنوات عمري ستين عاما في النقشات الخشبية والنقوشات الجصية"، مضيفا أن أحفاده أحبوا هذا العمل بنين وبنات، ولكن أولاده لم يقبلوا عليه مثل الأحفاد.
