تواصل - وكالات:
أقدمت ناشطتان، الأحد على تشويه تمثال آثر جميس بلفور، داخل مقر البرلمان البريطاني بالعاصمة لندن، في اليوم السنوي الـ 105 لوعد بلفور، الذي أعطى الضوء الأخضر للصهاينة في إقامة وطن قومي على أراضي الفلسطينيين.
وقال مراسل وكالة "الأناضول"، إن ناشطتين من حركة "العمل الفلسطيني" لطختا تمثال بلفور بمادة كيميائية باللون الأحمر.
اقرأ أيضًا:
القيادة الفلسطينية تُطالب بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور والاعتراف بدولة فلسطين
وعد بلفور المشئوم
ورفعت الناشطتان العلم الفلسطيني، وهتفتا بشعارات مؤيدة لفلسطين، وقالت إحداهما إن الفلسطينيين يعانون منذ سنوات بسبب بلفور، وإنه أعطى (للصهاينة) أرضًا فلسطينية لا يملك صلاحية إعطائها لأحد.
وأضافت الناشطتان، أن "حركة العمل الفلسطيني، لن تتوقف طالما بريطانيا تستمر في التواطؤ (مع الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين)".
وكان أعضاء حركة العمل الفلسطيني نجحوا العام الماضي في إيقاف صناعة طائرات بدون طيار في مصنع شركة الدفاع التابعة لدولة الاحتلال "ألبيت سيتمز" بمدينة ليستر البريطانية، عبر احتجاجات نظموها أمام المصنع.
اقرأ أيضًا:
الجامعة العربية: «وعد بلفور» سيبقى جرحاً غائراً بالذاكرة والضمير الإنساني
بريطانيا ترفض الاعتذار للفلسطينيين
و"وعد بلفور"، هو الاسم الشائع الذي يطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، أشار فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وطالب الفلسطينيون المملكة المتحدة الاعتذار للفلسطينيين والاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدانة الاحتلال الإسرائيلي بسبب هذا الوعد؛ إلا أن المملكة المتحدة رفضت ذلك.
كما امتنعت بريطانيا عن التصويت على الاعتراف بفلسطين كدولة بمجلس الأمن الدولي في عام 2012.
وأعربت تيريزا ماي، رئيسة الوزراء السابقة في 2017 عن اعتزاز بريطانيا في إقامة (الكيان الصهيوني) في ذكرى مرور 100 عام على وعد بلفور.
