تواصل – فريق التحرير:
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها تحذر من خطورة دعوات هدم قبة الصخرة داعية إلى تحرك دولي عاجل وأن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته.
وأوضحت أن دعوات المستوطنين المتطرفين، تجددت مطالبة بالمشاركة في مسيرة الأعلام وفعاليات تهويد المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وأضافت أن زعيم منظمة «لاهافا» المتطرفة بنتسي جوفشتاين، دعا المستوطنين للمشاركة في مسيرة الأعلام السنوية المقررة نهاية مايو الجاري، داخل البلدة القديمة في القدس، مطالبًا بهدم قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك.
في الوقت نفسه دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، دول العالم إلى تفعيل قرارات مقاطعة دولة الاحتلال وفرض العقوبات عليها، وعدم السماح لها بالإفلات من العقاب.
وأوضح أن الوقت قد حان كي تتوقف تلك السياسة المزدوجة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال وعنصريته، مؤكدًا أن الإفلات من العقاب وهو الشعور الذي يشكل طيلة 74 عاماً من النكبة الدافع الكبير لقيام دولة الاحتلال بجرائم القتل والاستيطان والتهجير.
وطالب الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية بالتدخل العاجل لوقف تنفيذ مخططات الاستيطان الجديدة التي تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذها في الضفة الغربية، والتي سيتم بموجبها بناء 4427 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، لما تشكله تلك المخططات من تقويض لحل الدولتين وتهديد للسلام والاستقرار في المنطقة.
