تواصل – وكالات:
من جديد اندلعت مساء الجمعة، احتجاجات موسعة في العديد من المدن الفرنسية بعد الموافقة على خطة زيادة سن التقاعد.
تظاهر آلاف المحتجين الغاضبين في فرنسا
وحسب وكالة رويترز، فقد خرج آلاف المحتجين الغاضبين بعدما أعطى المجلس الدستوري الضوء الأخضر لإصلاح الرئيس إيمانويل ماكرون للتقاعد.
واحتشد المحتجون أمام مجلس البلدية في باريس. وفي مدينة نيس، نظم متظاهرون مسيرة على طول الواجهة البحرية في تجمعات قطعت طرق رئيسية.
دعوة عامة لمسيرات غاضبة في أنحاء البلاد
ومن المتوقع انطلاق مظاهرات اليوم السبت، بينما دعت نقابات عمالية إلى مسيرات احتجاجية جديدة في الأول من مايو.
المجلس الدستوري يقر خطة رفع سن التقاعد
وأقر المجلس الدستوري أمس، أن الخطة برفع سن التقاعد تدريجيا من 62 إلى 64 عاما متفقة بشكل أساسي مع الدستور.
وأعلنت السلطات الدستورية أن إجراء استفتاء كان يطمح إليه معارضون للإصلاح، أمر غير مقبول.
وكان مئات الآلاف من الفرنسيين قد نزلوا إلى الشوارع في الأشهر القليلة الماضية للاحتجاج على خطط الإصلاح.
ونقلت قناة "بي إف إم تي في" عن مصادر من الدائرة المقربة للرئيس، أن ماكرون يعتزم تنفيذ الإصلاح في الأول من سبتمبر.
مشروع رفع سن التقاعد يحرق البلاد
يأتي هذا في وقت أعطى فيه المجلس الدستوري الفرنسي الضوء الأخضر لمشروع قانون رفع سن التقاعد، الذي طرحه الرئيس ماكرون.
وأثار موجة من الاحتجاجات الشعبية لأسابيع، مما يسرع بتحويله إلى قانون ودخوله حيز التنفيذ.
وينص مشروع القانون على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، لكنه تسبب في احتجاجات ضخمة وأحياناً عنيفة في الأسابيع الأخيرة.
اقرأ أيضًا: الإضرابات مستمرة.. فرنسا تسحب 5 ملايين برميل من مخزونات الوقود