الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«فتاة» تتهم «طبيباً» بالتهجم عليها وإلحاق الضرر بوالدها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
حسن الزيد - متابعات: تقدمت فتاةٌ مقيمة بشكوى رسمية لمديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة ضد مستشفى خاص، متهمةً أحد أطبائها بالتهجم عليها وضربها، فضلاً عن سوء معاملة المستشفى لوالدها الطاعن في السن، وإلحاق الضرر به ما تسبب في تدهور حاله الصحية، وإحالته إلى غرفة العناية المركزة. وقالت بدور هنية (23 عاماً) أنها تقدمت بشكوى عاجلة لمديرية الشؤون الصحية في المحافظة تتظلم فيها ضد المستشفى الخاص وما وقع عليها وعلى أبيها من سوء معاملة وصل إلى حد الاعتداء باليد من أحد أطباء المستشفى من دون وجه حق، مشيرةً إلى أنها لا تطلب أي شيء سوى إنصافها وأسرتها من المأساة التي عاشوها داخل المستشفى. وأضافت «إن الظروف السيئة هي التي أجبرتني على إدخال والدي في ذلك المستشفى، بسبب قربه من منزلنا، بعد أن فوجئنا ونحن في طريقنا إلى مكة المكرمة لأداء فريضة العمرة بإصابته بجلطة قوية في أعلى الدماغ، ما اضطرنا إلى طلب الإسعاف الذي أكد لنا أن حال والدي حرجة ولا بد من إدخاله أقرب مستشفى يقع على الطريق، وللأسف كان هذا المستشفى أقرب المستشفيات في طريق العودة». وأوضحت أنها فوجئت بضعف العناية، وغياب المتابعة من الأطباء والممرضات لحال والدها، لدرجة أنه كان يعاني ويئن تحت وطأة الألم من دون أن يجد مجيباً لآلامه وجراحه، مؤكدةً أنها كانت تجوب ردهات المستشفى من دون أن تجد منقذاً أو سامعاً لندائها، ما أصابها هي وأسرتها بإحباطٍ شديد من تعامل وإهمال العاملين في المستشفى. وشددت على أن طرق الإهمال والسوء داخل المستشفى لم تقف عند هذا الحد، بقولها: «عندما نقلت إلى أحد أطباء المستشفى تذمري من سوء العناية التي يجدها والدي، تهجم علي، ودفعني بيـــده بشــــدة، قائلاً إنه لا يرد إلا على رجال، وليس امرأة، ما أذهلني، وجعلني أفكر سريعاً في نقل والدي من هذا المستشفى ونقله إلى آخر». ولفتت إلى أن السوء رافق حتى عمال النظافة داخل المستشفى، وقالت: «إن غرفة كانت منضدتها ولحافها يمكثان ليومين وهما ملطخان بلون الدم الأحمر»، ملمحةً إلى أن هذا الوضع استمر لأكثر من ثلاثة أيام. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook