تواصل - فريق التحرير:

كشف، عبد الله السديس، مختص في مجال التكييف عن أشهر الحيل التي يلجأ إليها بعض فنيي التكييف غير المختصين.

وقال المختص إن السبب الأساس هو قلة شركات التكييف التي يقف عليها أصحابها وأهلها.

وأوضح أن بعض العمالة متخلفين عن النظام في سوق العمل، مضيفًا: "إذا جاء أحد العمال لتصليح التكييف فإنه يطلب نقله للورشة".

وأضاف: الكثير من العمالة غير مختصين بتصليح التكييفات ومن الممكن أن يأخذه للورشة، ويستعين بأحد أقاربه لتصليحه، والبعض يستبدل قطع الغيار الأصلية بأخرى مقلدة".

اقرأ أيضًا:

استشاري: توجيه التكييف على الجسم يسبب «الروماتيزم»

أشياء لن يخبرك بها الأجنبي

وقال إن أحد عملائه خسر نحو 6 ملايين ريال نتيجة التركيب الخطأ للتكيفات، حيث من المفترض أن يتم ترك مسافة لا تقل عن 55 سم بين التكييف والسقف في حين أن جميع التكييفات في منزله تقل 5 سم فقط .

وأضاف أن هذا العميل اضطر لتكسير الحائط وإعادة دهان تلك الحوائط، متابعا: "حين أخبرناه بما حدث قال حسبي الله ونعم الوكيل وانصرف".

وتابع: "معظم عمال الصيانة حين يأتي وقت الصيانة يتركون بعض الأشياء التي تضمن مجيئهم مرة ثانية وبالتالي الحصول على أموال أكثر من العميل".

في سياق متصل، حذر استشاري الروماتيزم وهشاشة العظام، الدكتور ضياء الحاج حسين من خطر توجيه التكييف على الجسم، لتفادي الإصابة بالروماتيزم.

وقال الحاج حسين في تصريحات إلى فضائية “الإخبارية”، إن “هناك 120 نوعًا من الروماتيزوم، منها ما هو قابل للشفاء، ومنها ما يحتاج للأدوية”.

اقرأ أيضًا:

الروماتيزوم يختلف عن التهاب المفاصل

وأضاف: “المريض لابد أن يعرف أن الروماتيزوم يختلف عن التهاب المفاصل، وهو عبارة عن آلام، وتيبس في المفاصل والأنسجة المحيطة بها؛ مثل العضلات والأوتار والأربطة”.

وأشار إلى أن “ليس كل حالة إصابة بالروماتيزوم معناها أنه مصاب بالتهاب المفاصل.

وأضاف أن الروماتيزوم مثل آلام الرقبة، ومثل آلام الظهر ناتج عن أوضاع خاطئة”، لافتًا إلى أن “كل شخص أصيب في مرحلة من حياته بالروماتيزوم”.