تواصل – واس:

تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.

وأفادت دائرة الأوقاف بالقدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا ساحات «الأقصى» على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، وبعضهم قام بأداء شعائر تلمودية في الجهة الشرقية.

الاحتلال ينتشر بكثافة داخل القدس القديمة

وحسب وكالة «وفا» الرسمية، فقد سبق اقتحامات المستوطنين، اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، ساحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين وحراسة مسار الاقتحامات، حيث انتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل القدس القديمة منذ ساعات الفجر الأولى، ومنعت الأهالي من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر في رحابه، تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين، كما نشرت الحواجز العسكرية في السوق وعلى الطرقات المؤدية لأبواب الأقصى.

اعتداءات على المصلين والمرابطين

وأكدت أن «الأقصى» يتعرض يوميًا لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين.

إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق

في الوقت نفسه، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق واعتقل اثنان آخران خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال شرق مدينة جنين بالضفة الغربية.

اقتحام قرية فقوعة واعتقال شابين

وأوضحت السلطة، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية فقوعة واعتقلت شابين، كما اندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق

وأضافت المصادر أن مواجهات أخرى اندلعت على دوار بلدة عرابة، ودوار قرية عنزة جنوبًا، فيما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية في محيط عدة بلدات وقرى بالمحافظة.

يأتي هذا في الوقت الذي صعدت فيه قوات الاحتلال من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.