تواصل - فريق التحرير:

أفادت صحيفة "موسكو تايمز"، أن الجنرال الروسي سيرجي سوروفكين تم اعتقاله، على خلفية محاولة الانقلاب التي قادتها مجموعة فاجنر مؤخرًا.

وذكر تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس أن مسؤولين أمريكيين اطلعوا على معلومات استخباراتية أفادت أن الجنرال سيرجي سوروفيكين، القائد الروسي الأعلى السابق للعمليات في أوكرانيا كان على علم مسبق بخطط يفجيني بريجوجين، قائد "فاجنر" للتمرد على القيادة العسكرية.

والجنرال سوروفيكين هو شخصية رفيعة في الجيش الروسي، يشغل حاليًا رئيس القوات الجوية المشتركة. وخلال الفترة من أكتوبر 2022 إلى يناير 2023 كان القائد الروسي الأعلى السابق للعمليات في أوكرانيا.

سوروفيكين قريب من بريجوجين

ويعرف عن سوروفيكين أنه قريب من بريجوجين. وبدأت الشائعات عن اعتقاله في 25 يونيو، حيث لم يره أحد منذ ذلك الحين.

وظهر سوروفيكين في مقطع فيديو يندد بمحاولة الانقلاب عبر تطبيق "تليجرام"، قائلاً: "إنني أحثك على التوقف. العدو ينتظر فقط تدهور الوضع السياسي الداخلي في بلدنا".

ووفقًا لصحيفة "موسكو تايمز"، فإن المسؤولين يحاولون معرفة مقدار ما عرفه سوروفيكين وما إذا كان قد خطط للمشاركة.

ويشكك آخرون في إمكانية تورطه بالنظر إلى أن قوات بريجوجين أسقطت ما لا يقل عن 7 طائرات كانت بقيادة سوروفيكين.

سوروفيكين يحظى باحترام في صفوف الجيش

ويتمتع سوروفيكين بسمعة طيبة ومحترمة في صفوف الجيش الروسي، لاسيما أنه ساعد في تعزيز الدفاعات بعد الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا العام الماضي.

كما أن بريجوجين من محبيه، وقد كال له سابقًا المدائح حين عينه بوتين مسؤولاً عن قيادة العمليات الروسية في الأراضي الأوكرانية.

إلا أن قائد "فاجنر" أصيب لاحقًا بخيبة أمل، بعد أن استبدل سوروفيكين في يناير 2023، وعين مكانه رئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف، الذي وصفه مرارًا في السابق بالبيروقراطي.