تواصل ـ فريق التحرير أكدت مصادر دبلوماسية أن الوفد الإيراني الذي هبط في ميانمار في 13 يناير الجاري كان الثاني أو الثالث الذي يزور البلاد منذ استيلاء الجيش على السلطة وتعليق الديمقراطية في 1 فبراير 2021. وبحسب بيانات موقع Flightradar24 فإن طائرة مملوكة لشركة "فارس قشم" طارت من مشهد، ثاني أكبر مدينة إيرانية، إلى ميانمار يوم الخميس الماضي. واطلعت "آسيا تايمز" على قائمة بأسماء الزوار الإيرانيين في وفد الأسبوع الماضي، وكذلك أولئك الذين زاروا قبل بضعة أشهر. وقال محلل إيراني، طلب عدم ذكر اسمه، إن بعض الأسماء هي نفس أسماء أفراد إيرانيين لهم صلات بالجيش، بما في ذلك الحرس الثوري. من جانبه، حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية طائرتين مملوكتين لشركة "فارس قشم"، يبدو أن إحداهما المسجلة "EP-FAA"، كانت الطائرة التي حلقت إلى ميانمار الأسبوع الماضي، وفقا لخدمات تعقب الرحلة. إلى ذلك.. ذكرت صحيفة إيراوادي، وهي وكالة إخبارية محلية بميانمار، أنه في أوائل يناير 2020 توقفت طائرة إيرانية لفترة وجيزة في مطار نايبيداو. وأبلغت المصادر الصحيفة بعد ذلك أنها ربما كانت تسلم شحنة عسكرية. تشير المصادر التي تراقب الرحلات الجوية الإيرانية الأخيرة إلى أن طهران قد تعرض تزويد المجلس العسكري في ميانمار بصواريخ موجهة، وبالفعل لقد بدأ المجلس العسكري بميانمار يتنتهج القصف الجوي والهجمات بواسطة طائرات الهليكوبتر ضد قوات المقاومة. وقتلت قوات الأمن بميانمار أكثر من 1400 مدني منذ الانقلاب، وفقا لجمعية مساعدة السجناء السياسيين ، وهي منظمة حقوقية. وانتشرت أنباء التعذيب والاغتصاب والإعدام على يد الجيش على وسائل التواصل الاجتماعي في ميانمار.