تواصل - سعود الخالد: روى "حسين خنيزان" تفاصيل زيارته لصهره "حميدان التركي" المعتقل في السجون الأمريكية، بزعم إساءة التعامل مع خادمته الإندونيسية. وقال خنيزان، في تغريدات على حسابه بـ"تويتر": "التنسيق والموافقة على الزيارة استغرق أكثر من شهر، لتتم إجراءات التفتيش والدخول ثم ختم الأشعة تحت الحمراء مروراً بـ6 بوابات تفتح إلكترونيا كما في الأفلام تماماً". وأضاف أنه بعد عناء الجلوس في صالة الزيارة التي تمر فيها الدقيقة كأنها ساعة، خرج أبو تركي ورأيته لأول مرة دون حواجز منذ ١٣سنة، تعانقنا طويلاً ولكن لا وقت للمشاعر لأن تختلط، فيبدو أن حميدان التركي لم يعد يعرف المشاعر". وأكّد خنيزان، أن حالة التركي النفسية تبدو أفضل بكثير من زيارتي السابقة وكذلك صحته البدنية بالرغم من معاناته من أعصاب يده اليمنى ورباط الركبة. ونقل خنيزان عن التركي: "أن المعتقل أصبح أشد خطورة عما قبل لأن التحرك فيه على شكل مجموعات عنصرية، ويجب على السجين أن يندرج تحت مجموعة ويدار السجن من قِبل المساجين". وأضاف عن التركي قوله أيضا: "منذ دخولي للسجن ما رأيت من ربي إلا خيراً، حفظت القرآن وأسلم على يدي الكثير وقيّض لي من السجناء من هو مستعد ليضحي بحياته ليدافع عني". وقال خنيزان: "التهم التي تُلقى على حميدان التركي خلال فترة سجنه تبقى في ملفه فمثلاً اتهامه بقتل رئيس سجون كولورادو ما زالت في سجله بالرغم من القبض على القاتل".
