تواصل - خالد العبدالله:
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك بدأ العد التنازلي لارتفاع أسعار الأضاحي في السوق الذي تسيطر عليه العمالة الوافدة وتتحكم بالأسعار في ظل الغياب التام للإبل وبعض الأغنام المستوردة التي عادة ما يكون لها دور في كبح جماح الأسعار حيث أبدى مواطنون تخوفهم من تكرار الارتفاع غير المبرر للأسعار كما يحصل كل عام.
وفي جولة لـ"تواصل" لرصد أسعار الأغنام في سوق الأضاحي جاءت أسعار "النعيمي" ما بين 1700 ريال إلى ألفي ريال، والخرفان "الحرية" ما بين 1800 ريال إلى ألفي ريال، وأسعار "السواكني" ما بين 800 ريال إلى 1000 ريال، وأسعار الأبقار من عشرة آلاف ريال إلى 13 ألف ريال.
أحد "الشريطية" من العمالة الوافدة، أشار إلى أن اليومين المقبلين سيشهدان ارتفاعاً في أسعار الأضاحي لتصل إلى 2500 ريال بسبب منع الإبل والتحذيرات الصحية من خطورتها في انتقال عدوى فيروس كورونا.
من جانبه قال أحد المشترين: "إن العمالة تسيطر على الأضاحي كل عام ولها دور كبير في رفع الأسعار ومن خلال خبرتي الطويلة في شراء الأضاحي فإن كثيراً من المواطنين لا يهمهم السعر خصوصاً في الأضحية وهذا أحد أسباب ارتفاع الأسعار".
فيما شدد أحد التجار على أن رفع أسعار الأضاحي في فترة الحج، أو العيد أمر مبالغ فيه، وأن الأسعار مستقرة قبل هذا الموسم بنحو ستة أشهر ولكن الجشع هو التفسير الوحيد في مسألة رفع السعر خلال هذه الأيام.
وكانت وزارة الزراعة أعلنت أن موانئ المملكة قد شهدت خلال هذا العام وصول أكثر من ثماني بواخر يومياً تراوحت حمولة الواحدة منها من 10 آلاف إلى 30 ألف رأس من الأغنام، ليبلغ إجمالي ما تم استيراده خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2015م (4.353.970) رأساً.
