الجمعة، 09 ذو القعدة 1445 ، 17 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سفير المملكة بالقاهرة: المملكة ترفض أي محاولة لشرعنة الاحتلال الإسرائيلي

1201817
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي، أن المملكة العربية السعودية استندت في تعاملها مع القضايا العربية ومستجداتها في المنطقة انطلاقاً من مبدأ الحفاظ على سيادة الدول واستقلالها وأمنها واستقرارها، في ظل وحدتها الوطنية، وسلامتها الإقليمية، وهذا الأمر ينسحب على سعينا الحثيث لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

اضافة اعلان

وأعرب السفير نقلي، في كلمته خلال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار الموظفين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية العادية الثلاثين بتونس، عن تقديره لمعالي الأمين العام للجامعة العربية، والمندوبين الدائمين وكافة منسوبي الأمانة العامة على تعاونهم المثمر والبناء مع المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لـ "قمة القدس العربية" في دورة المجلس الأعلى التاسع والعشرين؛ الأمر الذي كان له أطيب الأثر بعون من الله وتوفيقه في إنجاح أعمالها.

وأوضح أن "قمة القدس" في دورتها التاسعة والعشرين للمجلس الأعلى شهدت العديد من التحديات على صعيد القضايا السياسية على الساحات العربية والإقليمية والدولية، وعلى صعيد العمل العربي المشترك.

وقال السفير نقلي: "لقد تعاملت القمة مع مجمل هذه القضايا بكل مسؤولية وجدية، نبراسنا في ذلك خدمة قضايا الأمة العادلة والمشروعة، وتعزيز العمل العربي المشترك، وبما يحقق أمننا واستقرارنا وازدهارنا، ويخدم الأمن والسلم الدوليين".

وأضاف: تمكنا بفضل من الله تعالى من تعزيز دور العمل العربي المشترك في العديد من مجالات التعاون، لا سيما المجال الاقتصادي والاجتماعي، من ذلك على سبيل المثال اعتماد آليتي التزام الدول بقرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والآلية الخاصة بمتطلبات الشفافية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وغيرها من المنجزات التي لا يتسع المجال لذكرها.

وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين إلى أن المملكة العربية السعودية حرصت على الاضطلاع بدورها الإنساني بتقديم العون والمساعدة لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب العربية، من خلال دعم وكالة "الأونروا" لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ودعم اللاجئين السوريين في الدول العربية، ودعم النازحين في العراق الشقيق، علاوة على الدعم الكبير والمتواصل للأشقاء في اليمن الذي بلغ أكثر من 13 مليار دولار، وذلك إلى جانب المساعدات السخية التي يقدمها عدد من الدول العربية الشقيقة، الرامية إلى التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعوب العربية المنكوبة، والسعي إلى توفير حياة كريمة لهم، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وبين السفير نقلي أن المبادرة العربية للسلام تهدف إلى إرساء السلام العادل والشامل والدائم، واستعادة كافة الحقوق العربية المشروعة، وإننا نستنكر ونرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة للمساس بهذه الحقوق على كافة الأراضي العربية المحتلة في العام 67 بما فيها هضبة الجولان، أو أي محاولة تهدف إلى شرعنة الاحتلال، ونؤكد على أن إعلان الإدارة الأمريكية يعد مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، والقرارات الشرعية ذات الصلة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن رقم (242) لعام 1967، ورقم (497) لعام 1981م.

وقال: على ذات مبدأ السيادة والاستقلال، والأمن والاستقرار، تعاملنا مع الأزمة في سوريا في ظل سعينا لتسويتها وفق إعلان "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254"، وفي ليبيا من خلال دعمنا لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، في ظل الاتفاقات المبرمة بين الأطراف، وكذلك الحال في اليمن، من خلال السعي لحل الأزمة وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216).

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook