تواصل – فريق التحرير:

قال مساعد المدير العام التنفيذي لشؤون البيئات والمجتمعات الصحية في "وقاية"، الدكتور سالم البلوي: إن الغرق يعد ثاني أهم أسباب وفاة الأطفال، بعد حوادث الطرق، في مناطق مختلفة من المملكة.

وأوضح في تصريحات لـ "الإخبارية"، أنه لا أحد بمنأى عن الغرق، وأن الجميع معرض له، ولكن القائمين على"وقاية" يسلطون الضوء على مثل هذه الحوادث وأسبابها من أجل نشر الوعي لدى المجتمع للحد من الغرق قبل حدوثه.

وأضاف أنه في تقرير منظمة الصحة العالمية، إشارة إلى أن الغرق يعد مشكلة صحية على مستوى العالم، حيث تعتبر المنظمة أن الغرق هو السبب الثالث للوفاة عالميًا، وخاصة أنه يحدث للفئات العمرية الأقل وبين الأطفال بشكل أكبر، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأرقام التي نشرتها الولايات المتحدة الأمريكية، منها:

1 – حدوث 11 حالة وفاة في اليوم الواحد بسبب الغرق.

22 – حدوث 22 حالة غرق تسبب إصابات قد تؤدي إلى الوفاة.

وأشار إلى أن هناك عدة عوامل إذا توفرت يحدث الغرق، وهي:

1 – الأطفال من الولادة وحتى عمر سنة، يحدث لهم وفيات الغرق في أحواض الاستحمام داخل البيوت.

2 – الأطفال من عمر سنة وحتى أربع سنوات، تحدث لهم أعلى نسبة وفيات غرق أيضًا داخل المنزل.

3 – الأطفال الأكبر سنًا والكبار، تحدث لهم وفيات الغرق في الشواطئ وأماكن السباحة العامة.

4 – انتشار وفيات الغرق بين شريحة الذكور أكثر منها في الإناث، وذلك بسبب السلوكيات الخطرة التي يقدم عليه الذكور.

5 – عدم وجود حواجز حول أماكن تجمع المياه، ما يتسبب في حدوث أغلب حالات وفيات الغرق.

ونبه أن هناك الكثير من الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها لمنع حوادث الغرق، ومنها:

1 – تعليم الأطفال السباحة، وأنه كلما كان تعليمهم جيدًا، كانت نسبة  نجاتهم بإذن الله من الغرق أكبر.

2 – توفير أدوات السلامة، في أحواض الاستحمام، والمسابح والشواطئ، مثل أطواق النجاة، وسترات الطفو وغيرها من الوسائل المعتمدة من قبل الجهات الرسمية.

3 – ضرورة التأكد من أن الشواطئ التي يريد الشخص السباحة فيها، منصوص ومصرح على السباحة بها بشكل رسمي، وذلك باتباع إرشادات حرس الحدود، ومعرفة ما إذا كان هذا المكان آمنًا للسباحة أم لا.