تواصل - فهد بن حافظ: أثار إعلان جمعية البر بـ "أضم" التبرع لمُسْتَشْفَى "أضم" العام بأسطوانات أُكْسِجِين وأجهزة طبية ومعدات أخرى، تساؤلات عديدة، أبرزها كان يدور حول سبب عدم توفر تلك الأجهزة والمعدات البسيطة بالمستشفى، رغم أنه خضع للتطوير والإحلال بمبلغ 76 مليون ريال، طبقاً لإعلان الإدارة العامة للمشاريع والشؤون الهندسية بوزارة الصحة. وبالعودة إلى لوحة تنفيذ مشروع ترميم وتطوير مُسْتَشْفَى أضم العام، طبقاً لوزارة الصحة، تبين أن بداية التنفيذ كانت في 2 جُمَادَى الآخِرَة 1435هـ الْمُوَافِق 2 أبريل 2014م، لمدة 24 شهراً هجرياً، وقيمة العقد 75729383 ريالاً، واعتمدته الشؤون الصحية بمحافظة جدة، وتولت تنفيذه مجموعة من المؤسسات الوطنية المتخصصة، بإشراف مباشر من إدارة الصيانة بصحة المحافظة. وقال مدير الصيانة بصحة جدة المهندس عمر قربان نياز – في تصريح له في ذلك الوقت - إن مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي بن محمد بداود، أَصْدَرَ قَرَارَاً بتشكيل لجنة خَاصَّة بالمشروع، برئاسة المدير العام لمُسْتَشْفَى أضم المهندس مستور الزهراني، بِالإِضَافَةِ إلى أعضاء من إدارة الشؤون الهندسية بصحة جدة، ومندوبين مفوضين من الشركات المنفذة للمشروع، ومندوبين عن المكتب الهندسي المشرف على التنفيذ. وَأَكَّد مدير صحة جدة الدكتور سامي باداوود، أن إدارته تسعى جاهدة للعمل على تنفيذ جميع المشاريع الصحية، سواء كانت الإنشائية الجديدة أو التحديثية، التي تعنى بإحلال البنية التحتية للمستشفيات وغيرها بدقة وسرعة كبيرة، مُبَيِّنَاً أهميتها البالغة في تحسين وتطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن من المرضى والمراجعين. "تواصل" أرسلت للشؤون الصحية بجدة، عِدَّة تساؤلات حول مُسْتَشْفَى أضم العام وإمكاناته وقدراته على تقديم الخدمة الصحية للمواطنين، خُصُوصَاً بعد تجديده وصيانته؟ وكيف لا يتوافر فيه الأجهزة البسيطة مثل أنابيب الأكسجين وبعض التجهيزات المُهِمَّة؟ ولكن لم تتلق رداً حتى الآن.
