تواصل - وكالات:

برزت الهجمات العسكرية الروسية على أوكرانيا، كسبب رئيس لارتفاع أسعار الغذاء عالميا، ولا سيما الحبوب وعلى رأسها القمح، وزيوت الطعام، التي تعتبر أوكرانيا من أكبر مصدريها.

ورغم استمرار هذه الأزمة، وتسببها في اضطراب حركة التجارة العالمية، إلا أن مؤشر أسعار المواد الغذائية، اليوم، أعلن استقرار الأسعار قرب أعلى مستوياتها.

وساهم في زيادة الأزمة، قرارات بعض الدول بفرض قيود على صادراتها من المواد الغذائية، ومنها أندونيسيا، التي فرضت حظرا على تصدير زيوت الننخيل، كما تناقش الهند قرار مشابها، بحضر تصدير حبوب القمح، مما دفع بالمستهلكين إلى البحث عن بدائل أخرى توفي الاحتياجات العالمية.

وذكر تقرير، صدر اليوم، عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، أن أسعار السلع الأساسية تراجعت بنسبة بسيطة، ومنها الحبوب والزيوت النباتية، بينما شهدت أسعار اللحوم ارتفاعا لأعلى مستوياتها، فضلا عن منتجات الألبان.

وفي شهر أبريل الماضي، تراجع مؤشر الأمم المتحدة لأسعار الغذاء، بأقل من 1% ، ليظل قريبا من أعلى مستوى له، وصل إليه في شهر مارس الماضي، بنسية بلغت 13%، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.