تواصل –متابعات :
كشف رئيس جمعية حماية المستهلك ناصر التويم أن راتبه 40 ألف ريال، وذلك في معرض رده على اتهامات في مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنه يتقاضى راتبا أعلى من ذلك.
وتدور معركة إعلامية بين جمعية المستهلك وعدد من الجهات التجارية، حيث تتبادل الجهات المتصارعة الاتهامات بأن كل جهة تحاول عرقلة عمل الأخرى، أو تحاول الظهور بمظهر الحريصة على الصالح العام على حساب تشويه الآخرين.
وقال التويم بحسب (الجزيرة) إن الحديث عن راتبه من المفترض أن يكون شأن خاص، لكنه وجد طريقه ليكون موضوعا عاما، لهذا لزم عليه توضيح الأمر، وأن الراتب الذي يتقاضاه جاء بتقدير من وزارة التجارة وليس كما يدعي البعض أنه متروك له، مشيرا إلى أن نائبه يتقاضى راتبا أعلى منه، لكنه غير مخول في الكشف عنه لأنه شأن يخص النائب، لافتا إلى أن متوسط رواتب القياديين في الجمعية 20 ألف ريال.
وأضاف أن الجمعية ليست مشاعا لأحد، والتوظيف فيها يخضع لمعيار الرسالة التي يجب أن تتوفر في الموظف تجاه المستهلك، مبينا أن عددا من أصدقائه أرادوا منه أن يوظفهم في الجمعية لكنه رفض لعلمه أنهم لن يشكلوا أي إضافة للجمعية أو المستهلك.
وأكد التويم أن موظفي الجمعية لا يملكون مزايا وظيفية عن غيرهم، إلى جانب أنهم لا يتقاضون بدل خارج دوام نظير الساعات الطويلة التي تصل نحو 16 ساعة يوميا، وأن الجمعية لها أموال لدى جهات لم تفرج عنها، ومشاريعها متعثرة بسبب عدم وصول هذه الأموال، ومع كل ذلك فإن الجمعية حريصة على عدم الدخول في مشادات أو ترهات مع الجهات الأخرى، لأن ما يحركها الصالح العام.
